نجيب ميقاتي يبحث مع وزير خارجية قطر الأمن في المنطقة

نجيب ميقاتي يبحث مع وزير خارجية قطر الأمن في المنطقة
لقاء نجيب ميقاتي مع محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في ميونيخ بألمانيا

استعرض رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم السبت، مع وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، العلاقات الثنائية بين بيروت والدوحة، والأمن في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اللبناني وزير خارجية قطر، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في نسخته الـ58.

ووفق ما أوردت “وكالة الأنباء القطرية” (قنا) جرى، خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومناقشة مواضيع الأمن في المنطقة، إضافة إلى تبادل الآراء حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جدير بالذكر أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات قوية، وللدوحة مواقف إنسانية مع لبنان، خاصة مع ما يعيشه الأخير من أزمة اقتصادية خانقة وتداعيات تفجير مرفأ بيروت وفيروس كورونا.

ويعاني لبنان استقطاباً سياسياً حاداً وأزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، فاقمتْها تداعيات جائحة كورونا وانفجار المرفأ وفشل تشكيل الحكومة.

وأبدت قطر استعدادها للمساعدة في حل الأزمات التي يواجهها لبنان، إلى جانب الوساطة من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف اللبنانية.

وفي مطلع يوليو الماضي، تعهدت قطر بدعم الجيش اللبناني بـ 70 طناً من المواد الغذائية شهرياً ولمدة عام.

كما قدمت قطر للبنان مساعدات إنسانية وغذائية وطبية، وتعهدت بإعادة إعمار عدد من المدارس والمستشفيات والوحدات السكنية التي تضررت أو تدمرت من جراء كارثة انفجار مرفأ بيروت، في 4 أغسطس الماضي.

كما تمر علاقات لبنان والخليج بأزمة سياسية عقب تصريحات وزير الإعلام المستقيل جورج قرداحي، في أغسطس الماضي، حول الحرب في اليمن، قال فيها إن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”، ووصف حرب اليمن بـ”العبثية”.

وعلى أثرها سحبت الرياض سفيرها في بيروت، وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الإمارات والبحرين والكويت واليمن.

ويعتبر لقاء وزير خارجية قطر ورئيس وزراء لبنان هو الأول من نوعه لمسؤول خليجي بعد المبادرة الكويتية، التي قدمها وزير خارجية الكويت أحمد الناصر الصباح لحكومة لبنان، في يناير الماضي، وتمثل المطالب الخليجية لعودة العلاقات مع بيروت.

وتضمنت المبادرة الكويتية 10 مطالب من لبنان تتمحور حول الالتزام بمسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي، وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة اللبنانية، وفق صحيفة “الجريدة” المحلية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن