نصائح لتربية الأطفال الانطوائيين والتعامل معهم

نصائح لتربية الأطفال الانطوائيين والتعامل معهم
نصائح لتربية الأطفال الانطوائيين والتعامل معهم

عندما لا يتصرف أطفالك بالطريقة التي تريدهم أن يكونوا عليها، ولم يحدث ذلك بسبب خطأ ما، لكن يمكن أن يكون بسبب الميل الطبيعي للطفل.

إليك هذه النصائح الناجحة للتعامل معه:

* الحالة المزاجية لطفلك ناتجة عن بيولوجيتهم الطبيعية

يحتاج الآباء إلى فهم أن سلوك أطفالهم يرجع إلى بيولوجيتهم الطبيعية، ولا بأس بهم، وقد جعلهم الله على هذا النحو، ولن يحب الأطفال الانطوائيون الذهاب إلى الحفلات، أو المناسبات الاجتماعية، أو الانغماس مع شخص غير معروف.

*كونك انطوائيا ليس مخجلا

يرى العديد من الآباء المنفتحين أن تردد أطفالهم، أو عدم رغبتهم في الخروج بالتجمعات الاجتماعية يمثلان مشكلة، وهذا أمر شائع لكنّ الانطوائيين ليسوا أقلية، وبالتالي عليك أن تفهم أنه لا حرج في أن يكون طفلك انطوائيا، بل يجب أن تؤمن بأطفالك أكثر، فقط امنحهم مساحتهم الخاصة، وافهم مزاجهم، واتخذ خطوات لجعلهم أكثر راحة.

* ادعم أطفالك عندما يحاولون المشاركة في المناسبات الاجتماعية

ستكون هناك أوقات يكون فيها أطفالك الانطوائيون جزءا من حدث أو أداء في المدرسة، ومن المهم بالنسبة لك كأب أن تدعمهم وتشجعهم؛ حتى لا يترددوا في التقدم في المرة القادمة، وسيحفزهم هذا ويجعلهم أكثر راحة تجاه الأشخاص الجدد والأحداث الاجتماعية.

* عرف أطفالك إلى أشخاص جدد تدريجيا

لا تتسرع في جعلهم يقابلون عدة أشخاص في وقت واحد؛ فهذا يمكن أن يخلق الخوف والتردد في أذهانهم وقد يكون مشكلة. ويجب أن تتحلى بالصبر، وأن تجعلهم يقابلون أشخاصاً جدداً واحداً تلو الآخر، حتى يكون لديهم الوقت للتواصل، ومعرفة الناس بشكل أفضل.

* ساعد الأطفال على تنمية شغفهم

كثيراً ما يكون الأطفال الانطوائيون شغوفين بشيء أو بآخر، ومن الأفضل لهم أن يتحركوا في المسار المحدد، وسيساعدهم ذلك على تحفيزهم، وأن يكونوا أكثر انفتاحاً للتحدث عن أحلامهم ومشاريعهم، والمسارات التي يريدون اتباعها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن