التواصل الصحيح مفتاح لاستمرار الحياة السعيدة، وهذه مرحلة مهمة تنطبق على كل علاقة تقريبا، خاصة بين الوالدين وأطفالهما.
وفي الوقت الحاضر، ينخرط الأطفال والمراهقون كثيرا في الدراسات والتكنولوجيا، ولا يتوفر لديهم سوى القليل من الوقت للتواصل المناسب مع والديهم، كما أن هذا يجعلهم يتعاملون مع مشاكلهم بأنفسهم، دون الحصول على اقتراحات أو إرشادات من والديهم، ويمكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير مع عدم وجود اتصال على الإطلاق، ما يؤدي إلى قطع العلاقة الشخصية مع أطفالهم.
في هذه السطور التالية نقدم بعض النصائح لبناء علاقة أقوى بين الآباء وأبنائهم:
1- تجنب إلقاء المحاضرات
أي طفل لا يحب الاستماع إلى المحاضرات الطويلة، خاصةً في هذا الجيل السريع. ومن هنا، يوصي الطبيب بجعل طفلك يفهم خطأه عندما يكون على استعداد للاستماع، ويجب أن يتم ذلك قبل وقت نومهم، أو بعد وقت قصير من وقوع الحدث، وسوف يمنحك هذا الأمر شكلا أفضل أثناء المعالجة، وتحسين الروابط الشخصية الخاصة بك، حيث تمنح كل منكما مساحة أخرى لفهم المشاكل والمواقف.
2- تعرف إلى طفلك
كآباء وأمهات، تحتاجون التعرف إلى الطفل جيدا، أولا، لبناء علاقة شخصية جيدة، وهذا يشمل فهم ما يحب وما يكره، وما إلى ذلك.
والعادات هي، أيضا، جانب مهم لفهم سلوك طفلك، بمجرد فرز هذا، ويجب عليك التواصل معهم، حتى لو كانوا انطوائيين، فإن التحدث عن الشيء أو العادة المفضلة لطفلك يمكن أن يشجع على تحسين العلاقات الشخصية، ويخلق روابط أقوى.
3- ابحث عن وقت للتحدث كل يوم
نقطة أخرى مهمة تجب مراعاتها، هي قضاء بعض الوقت في التحدث إلى أطفالك، واجعلها ممارسة يومية لإجراء محادثة جيدة معهم، ويجب أيضاً إخبار الأطفال بهذا الأمر، حتى يكون لديهم شيء يشاركونه عن يومهم وروتينهم وأنشطتهم، وخارج المناهج الدراسية والأصدقاء، وما إلى ذلك، ما يساعد على إنشاء روابط أقوى مع أطفالك.
4- الأخبار الإيجابية
تهدف عملية التفكير والنية الإيجابية إلى بناء روابط وتفاهم أفضل بين شخصين، وينطبق الأمر أيضاً على الأطفال أثناء مشاركتهم أفكارهم، حيث تعطي العقلية الإيجابية محادثات صحية، تبني روابط أقوى بين الناس. كآباء، امتنعوا عن مشاركة القصص التي قد يتصورها طفلكم بشكل سلبي.
