نصر الله: ردنا على “إسرائيل” ما زال قائماً وعليهم أن يبقوا منتظرين

نصر الله: ردنا على
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

القدس – الوطن اليوم

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن “الرد على استشهاد علي كامل محسن (في سوريا) لا يزال قائماً والموضوع مسألة وقت”.

وأشار نصر الله، خلال إطلالة متلفزة بمناسبة ذكرى حرب تموز بعنوان “فلا غالب لكم، الذكرى السنوية الرابعة عشرة للانتصار”، إلى أن “الاستنفار الإسرائيلي على الحدود منذ اليوم الأول لاستشهاد محسن وإلغاء المناورات والأعمال العسكرية، نوع من العقاب”.

وأضاف أن “المقاومة مسألة وجود، هي الهواء الذي نتنفّسه والماء الذي نشربه لنبقى على قيد الحياة”.

وتوجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بذكرى مرور 14 عاماً على الانتصار على “إسرائيل” في ما يعرف بـ”حرب تموز”، بالشكر “لكل من كان له دور في هذه المواجهة وفي صنع هذه الملحمة والانتصار”.

وقال نصر الله إن لبنان “قاتل وحيداً من الناحية العسكرية جيش الكيان الغاصب، الذي يعتبر من أقوى الجيوش في العالم”.

وأضاف أن “من النتائج الاستراتيجية لحرب تموز، إفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي بدأ من احتلال أفغانستان إلى العراق وأريد له أن يستمر في لبنان”، موضحاً أن “إسرائيل” ما زالت تعيش “آثار الهزيمة العسكرية والنفسية” التي لحقت بها.

وأشار إلى أن الإسرائيليين “يعيشون لأول مرة مخاوف من خطر الوجود والبقاء، لهذا الكيان الطارئ في المنطقة”.

ورأى أمين عام حزب الله أن الحرب “ثبتت قواعد اشتباك تحمي لبنان، وكشفت حقيقة “إسرائيل”، ومستوى الترهل في منظومتها”.

ولفت إلى أن “لبنان قوي بمعادلة المقاومة، لذلك هم يريدون التخلص منها، وعرضهم علينا التخلي عنها كان ولا يزال موجوداً”.

وتابع: “إذا قلنا للأميركيين إننا مستعدون للتخلي عن المقاومة في مواجهة “إسرائيل”، سيشطبوننا عن لائحة الإرهاب”، إلا أن “المقاومة هي مسألة وجود، وهي الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه، لنبقى على قيد الحياة”.

معقباً أن “المقاومة بالنسبة للبنان وشعبه، هي شرط وجود حتى إشعار آخر، طالما لم يقدّم البديل المقنع”.

وتناول السيد نصر الله قرار الرد على استشهاد أحد عناصر حزب الله في سوريا علي كامل محسن، وقال إن الهدف من الرد “ليس الاستعراض الإعلامي إنما تثبيت قواعد الاشتباك”، مؤكداً أن الرد “ما زال قائماً والمسألة قضية وقت وعليهم أن يبقوا منتظرين”.

السيد نصر الله: التطبيع الإماراتي خدمة انتخابية لترامب

وأعلن أمين عام حزب الله أنه “لم نفاجأ بما قام به بعض الحكام في دولة الإمارات، بل كان ضمن المسار الطبيعي الذي كانوا يتبعونه”، لافتاً إلى أن توقيت الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات و”إسرائيل”، يؤكد أن بعض الأنظمة العربية هم “خدم عند الأميركي”.

وتابع: “ما قامت به الإمارات هي خدمة انتخابية سياسية لترامب، وخدمة شخصية وانتخابية لنتنياهو.. وعلينا أن نتوقع من الآن حتى الانتخابات الأميركية إقدام أنظمة عربية على توقيع اتفاقات سلام مع إسرائيل”.

وأكد السيد نصر الله أن “التطبيع الإماراتي مع العدو الاسرائيلي، هو عمل مدان وخيانة للقدس وفلسطين وهذا طعن بالظهر”، مضيفاً أنه “يجب أن ننكر هذه الجريمة، ولكن لا يجب أن نحزن، لأن ما يجري في العلن اليوم، كان يجري في السر”.

وقال إنه و”يوماً بعد يوم، يثبت أن حديث بعض الإعلام الخليجي عن العدو الإيراني، كان قنابل دخانية للصلح مع إسرائيل”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن