نفتالي بينيت يدعو لـ”تحرك دولي فوري” ضد النووي الإيراني

نفتالي بينيت يدعو لـ
نفتالي بينيت يدعو لـ"تحرك دولي فوري" ضد النووي الإيراني

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، إلى “ردّ دولي فوري على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران”، الذي نشر هذا الأسبوع.

وقال بينيت إن إسرائيل تعتبر التقرير “خطيرًا جدًا”، وزعم أنه “يثبت أن إيران مستمرة في الكذب على العالم والدفع بخطة تطوير سلاح نووي، عبر التنكّر إلى التزاماتها الدولية”.

وتابع بينيت أنه “يجب ضمان ألا تكون لإيران، بتاتًا، القدرة على إنتاج سلاح نووي”.

ودعا بينيت إلى “رد فعل دولي مناسب وسريع على أعمال إيران الخطيرة هذه. تقرير الوكالة الدولية يحذر أن الزمن المناسب للتحرك هو الآن، ولذلك لا يجب الاستمرار بالتوقعات الساذجة أن إيران ستكون مستعدّة لتغيير طريقها عبر مفاوضات تبيّن أنها فاقدة للجدوى”.

وانتهى إلى القول “فقط موقف حاسم من طرف المجتمع الدولي، المستند إلى القرارات والأفعال، يمكن أن يغيّر توجّه النظام في إيران”، وإن “إسرائيل ستفعل كل شيء لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي”.

وتتزامن تصريحات بينيت مع اجتماع لمسؤولين أميركيين وفرنسيين وألمان وبريطانيين في باريس، اليوم، الجمعة، لبحث توقّف مباحثات فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي.

وتضغط إسرائيل على الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل الدفع بقرار ضد إيران خلال مباحثات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تبدأ يوم الإثنين المقبل.

والثلاثاء أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا شديد اللهجة، ذكرت فيه أن مهام المراقبة في إيران “قُوّضت بشكل خطير”، بعدما علقت طهران بعض عمليات التفتيش.

وخفضت طهران تعاونها مع المفتشين، ردًا على استمرار العقوبات الاقتصادية الأميركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، بعدما انسحب من الاتفاق النووي.

ومنذ ذلك الحين، تقلص إيران، كما تقول، تدريجيا التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق. وتقول إنها مستعدة لاستئناف الالتزام لو ألغت واشنطن العقوبات الاقتصادية عليها.

ويشير تقرير الوكالة الدولية إلى أن مديرها العام، رافاييل غروسي، قال إنه مستعد للذهاب إلى إيران للقاء حكومة الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي.

ومع ذلك، لم تتم مثل هذه الزيارة، إذ قال مصدر دبلوماسي إن إيران “غير مستعدة على ما يبدو للتحدث” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويقول التقرير إن ثقة الوكالة في قدرتها على الحفاظ على استمرارية المعرفة ” تتراجع بمرور الوقت، وقد تدهورت الآن بشكل كبير”، ويجب “تصحيح الوضع على الفور من قبل إيران”، وأضاف التقرير أن إيران عززت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تفوق المسموح بها في اتفاق 2015.

وبموجب الاتفاق، لا يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة 90 في المئة اللازمة للبدء في تصنيع سلاح نووي.

بالإضافة إلى ذلك، كان من المفترض فقط أن يكون لديها مخزون إجمالي يبلغ 202.8 كيلوغرام.

ومع ذلك، يقدر التقرير أن إيران لديها الآن 2441.3 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن