نقابة الصحفيين تقدم شهادتها للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان

نقابة الصحفيين تقدم شهادتها للأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان

قدمت نقابة الصحفيين، مساء الخميس، شهادتها للسيد مايل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، حول جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال عام 2017 والنصف الأول من عام 2018، بما في ذلك استشهاد الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين.

وتأتي هذه الشهادة التي قدمها نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر الى السيد لينك في العاصمة الأردنية عمّان، حيث تمنعه سلطات الاحتلال من دخول الأراضي الفلسطينية، في سياق استماعه إلى شهادات فلسطينية موثقة حول ممارسات الاحتلال توطئة لتقديم تقريره الخاص الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلى مجلس منظمات حقوق الانسان في جنيف.

وتضمنت شهادة النقابة تفصيلاً لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين وفق تقرير لجنة الحريات في النقابة لعام 2017، وتقريرًا خاصًا عن النصف الأول من العام الجاري 2018، بالتركيز على استهداف الصحفيين أثناء تغطيتهم مسيرات العودة في غزة ما أدى إلى استشهاد مرتجى وأبو حسين وإصابة العشرات بالرصاص الحي والمطاطي والغاز السام، وكذلك الاعتداءات في الضفة الغربية.

كما تضمنت تقريرًا خاصاً باعتقالات الصحفيين، وخاصة الاعتقالات الادارية التعسفية المخالفة للقانون الدولي.

فيما تضمنت الافادة الشفوية التي قدمها أبو بكر شرحًا حول مخاطر قانون “منع التصوير” الذي أقرته كنيست الاحتلال بالقراءة الأولى الاسبوع الماضي، ومخاطره على حرية العمل الصحفي، وضرب جهود توثيق جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، وهو ما يشكل مخالفة خطيرة لمبادئ القانون الدولي.

وطالب أبو بكر بإيجاد آليات عملية لتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2222 الخاص بحماية الصحفيين ومنع افلات مرتكبي الانتهاكات بحقهم من العقاب.

من جانبه، أشاد لينك بجهود النقابة في توثيق ممارسات الاحتلال والدفاع عن حرية الصحافة، ووعد بالتعامل بجدية وايجابية مع مطالب النقابة التي تضمنتها التقارير المكتوبة والإفادة الشفوية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن