نيللي كريم: لا اتعمد تقديم النكد ولا أهتم بأن أكون الرقم 1

نيللي كريم: لا اتعمد تقديم النكد ولا أهتم بأن أكون الرقم 1

نجحت الممثلة ​نيللي كريم​، بتحقيق مكانة لها في سباق دراما رمضان قبل عدة سنوات، جعلتها إحدى ابرز الممثلات اللواتي يشاركن في هذا الموسم الدرامي وينتظر الجمهور مشاهدة اعمالهن على الشاشة بسبب خِياراتهن المميزة في موضوعات المسلسلات وهو ما يدفعهن الى دخول قائمة افضل الاعمال الدرامية خلال الشهر الكريم.

وبالرغم من اجتهاد نيللي كريم وفريق عمل مسلسلها “اختفاء”، في موسم رمضان، الا ان حلقات العمل الدرامي لم تحقق نسبة مشاهدة ملحوظة على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ولا على مواقع التواصل الاجتماعي الا بشكل محدود وفي الوقت نفسه، كل من تابعه اكد انه تحفة فنية من الدرجة الاولى ومن لم يشاهده عليه الندم. موقعنا، قابل نيللي للحديث عن تجربتها مع مسلسل “اختفاء” وكواليس تصويره وردها على انه لم يحقق نسبة مشاهدات كبيرة في رمضان، وما اذا كان أصابها بخيبة امل.

*كيف تقيمين تقديمك لمسلسل “إختفاء” في رمضان؟

سعيدة بها جدا فقد أُعجبت بالقصة التي كتبها المؤلف ايمن مدحت ووافقت عليها ليس من باب تغيير نوعية مسلسلاتي.. جذبتني فكرة تقديمي لشخصيتين في عمل واحد وكنت اتعامل مع كل واحدة منهم على انها عمل و”حدوته” لوحدها، خصوصا انهما يختلفان في الزمن والتفاصيل، لذا لم اجد صعوبة في تجسيدهما.. وأسعدني تلقي الجمهور للعمل باعجاب وحماس لاحداثه المتلاحقة.

تقولين انك لم تقدمي العمل من أجل التغيير لكن الجمهور لمس هذا التغيير من خلال شخصية نسيمة التي كانت سببا في الضحك خلال حلقات “اختفاء”؟

بالفعل، الشخصية جاءت على هذا النحو لكن ليس بتعمد مني، فالقصة مكتوبة بهذا الشكل وبصراحة رأي الجمهور لم يؤثر على اختياري لهذا المسلسل فخِياراتي جاءت برغبة مني ولم اقم بها مضطرة .. وعموما لا يوجد عمل يقدم النكد وآخر يقدم الرومانسية وغيره مضحك انما الدراما هي نفسها التي تسوق الاحداث نحو كل هذه الانواع.

*وكيف تعاملت مع المراحل الزمنية في المسلسل؟

مثلما تعاملت معها في مسلسل “ذات”، والجمهور لم يجد صعوبة فيها او ارتباك بالعكس اجد انه متشوق لمشاهدة اعمال تدور احداثها في الزمن الجميل ضمن النوستالجيا او حنين للماضي التي تلمس احاسيسه حينما كانت الدنيا اكثر هدوءا ويتم العمل باجواء رومانسية.

*وكيف كان التعاون الثاني بينك وبين الممثل ​محمد ممدوح​ بعد فيلم “بشتري راجل”؟

يشرفني العمل معه فهو ممثل موهوب ولديه قدرات لم يتعرف عليها الجمهور بالرغم من انه يعد احد ابرز النجوم على الساحة في الفترة الاخيرة اضف الى ذلك التزامه بمواعيد التصوير وحالة التفاهم الكبيرة بيننا وهو ما يجعلني اشعر بارتياح نفسي كبير.

*هل تنزعجين من وصفك بأنك ملكة النكد في الدراما التلفزيونية؟

ليس انزعاجا! لكن الفكرة انني لا اتعمد تقديم النكد، انا فقط اجتهد في تقديم ادواري والتي ربما القاسم المشترك بينها في الفترة الاخيرة انها شخصيات درامية فاحزن مع احداثها وفي نفس الوقت لا افهم لماذا يختزل الجمهور

الاعمال الكبيرة في انها نكد. مثلا “سجن النساء”، تناول قصصا متعددة للنساء خلف الاسوار بما في ذلك من احداث تتصاعد وتهبط مع شخصياتها كذلك الحال في مسلسل “تحت السيطرة” وقضية ادمان الشباب للمخدرات وتأثير ذلك على حياتهم واسرهم وهذا موضوع جاد جدا لا يمكننا مناقشته بخفة. اضافة الى مسلسل “لأعلى سعر” الذي قدمته العام الماضي ونال نجاحا هائلا وتضمن رومانسية واجواء اجتماعية وتشويقية قوية ولم يكن دراميا بالدرجة التي تجعله يصنف بالمسلسل الكئيب!

*يعتبر البعض ان اعمالك موجهة لجمهور المثقفين.. هل يقلل ذلك من شعبيتك؟

لا تخاطب اعمالي فئة معينة من الناس، اقدم القصص التي اقتنع بها لكل الجمهور فالشعب المصري حساس جدا لذا التفت جيدا للموضوعات الانسانية التي نناقشها وعندما قدمت شخصية غالية في “سجن النسا”، تفاعل معها المشاهدين وكذلك جميلة في “لاعلى سعر”، كلتاهما تشبه عددا كبيرا من المشاهدات لذا لمستهم واندمجوا معها واصبحوا موضوعا لحديثهم في الشارع ومواقع التواصل الاجتماعية.

*المنافسة كبيرة في موسم رمضان في كل عام… اين تجدين نفسك في هذا السباق؟

أُفضّل ترك هذه النقطة للجمهور فهو صاحب الحكم الاول والاخير.. انا شخصيا اعمل ولا التفت لهذه الامور واجد انه من غير المعقول ان نسأل فنان ما اذا كان رقم واحد ام لا لانه بالطبع سيجد نفسه صاحب المركز الاول بلا منافس لان هذه طبيعة انسانية، وان كنت شخصيا اجد ان الامر لا يتعلق بالكلام والتصريحات بل بالمجهود والعمل لذا لا اهتم بموضوع الارقام.

*وماذا عن تدني نسبة مشاهدة “اختفاء” على موقع يوتيوب؟

لا اشغل بالي في هذا الموضوع، فكل ما يعنيني هو ان اقدم عملا جيدا بقصة مختلفة وقوية وفي الوقت نفسه لم يكن المطلوب من “اختفاء” ان يحقق مشاهدات ضخمة، وربما في العرض الثاني يجد نجاحا أكبر على الشاشات.

*تم تصوير جزء من احداث المسلسل في روسيا التي نشأت فيها.. كيف كانت هذه التجربة؟

الحقيقة ان نشأتي في روسيا وإجادتي اللغة الروسية، سهّلت عليّ الكثير من تنفيذ المشاهد. فشخصية فريدة التي قدمتها هي دكتورة جامعية في جامعة في روسيا ووالدتها تحمل الجنسية الروسية ووالدها ايضا دكتور بالجامعة ولم أشعر باي مشكلة في ذلك.

*وماذا عن نشاطك السينمائي؟

لديّ مشروع فيلم “ليلة الحنة”، مع المخرجة كاملة أبو ذكرى والذي تم تأجيله اكثر من مرة لانشغالنا باعمال اخرى وربما نبدا تجهيزاته قريبا.. ولديّ حلم أتمنى تنفيذه وهو ان اخرج فيلما سينمائيا لكن المشكلة انني لا املك الوقت

لخوض هذه التجربة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن