قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين: إن الجيش الإسرائيلي، يدعم تغيير الوضع الإنساني في قطاع غزة، على عكس حكومة بنيامين نتنياهو، حيث قدم لها عدة أسباب لتبنيه هذا التوجه.
وأوضحت الصحيفة، أنه وبخلاف كبار المسؤولين في القيادة السياسية، فإن الجيش أوصي بتخفيف القيود الاقتصادية على قطاع غزة، كجزء من اتفاق مع حماس حتى لو لم يتم إحراز تقدم في قضية الجنود الأسرى.
وأضاف “هآرتس”، أنه ووفقا لمسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي من الممكن تعزيز المشاريع الإنسانية في قطاع غزة، التي ستؤجل المواجهة العسكرية المحتملة على الأقل حتى نهاية عام 2019 حتى يتنسى للجيش الانتهاء من بناء الحاجز تحت الأرض على طول حدود قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، أطلعت أمس الأحد، الفصائل الفلسطينية ومن بينها حركة فتح، على تطورات المباحثات الجارية بشأن مقترحات للتهدئة مع اسرائيل قدمت بوساطة مصر ومبعوث الأمم المتحدة مقابل تخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس: “لا يوجد هناك أي ترتيب سياسي أو ميداني أو تحسين الوضع في قطاع غزة بمعزل عن التوافق الوطني الفلسطيني”.
واضاف ان “الحديث في الحرب والسلم وعن التهدئة ورفع الحصار هو قرار وطني فلسطيني”، لافتا الى ان دعوة حماس للفصائل للإجتماع جاءت “لمناقشة موضوع المصالحة الفلسطينية الداخلية وكسر الحصار عن القطاع”.
