هجوم صاروخي يستهدف أوديسا الأوكرانية وصفارات الإنذار تدوي في كييف

هجوم صاروخي يستهدف أوديسا الأوكرانية وصفارات الإنذار تدوي في كييف
هجوم صاروخي يستهدف أوديسا الأوكرانية وصفارات الإنذار تدوي في كييف

سمع فجر اليوم الإثنين دوي انفجار في أعقاب هجوم صاروخي استهدف مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، فيما دوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف ومناطق أخرى من البلاد للتحذير من غارات جوية.

وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا، سيرهي براتشوك، إن هجوما صاروخيا نفذ على المدينة. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مجموعة فاغنر بقاءها في باخموت بعد “وعد” من الجيش الروسي بالحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر.

وذكرت الإدارة العسكرية في كييف على قناتها على تلغرام بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي: “الدفاعات الجوية تعمل على أطراف كييف.. ابقوا في الملاجئ لحين انتهاء التحذير من الغارات الجوية”.

وذكرت هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية أيضا أن انفجارا وقع في أوديسا، تلاه حريق وصوت انفجارات في خيرسون في الجنوب.

فاغنر باقية في باخموت

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، أنه تلقى “وعدا” من الجيش الروسي بالحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر، بعدما هدد بسحب قواته من مدينة باخموت شرق أوكرانيا، في حين أصبح احتمال شن هجوم أوكراني مضاد أكثر ترجيحا مع هجمات جديدة بمسيرات على شبه جزيرة القرم.

وأكدت الإدارة الروسية في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في عام 2014، أن أوكرانيا أطلقت حوالي 10 مسيرات على مدينة سيفاستوبول الساحلية، مؤكدة أنه تم تحييدها بواسطة المضادات الجوية والتشويش الإلكتروني.

وقال حاكم المدينة ميخائيل رازفوجاييف: “لم تتضرر أي بنية تحتية في المدينة”.

وأعلنت السلطات الروسية أنها أسقطت صاروخا بالستيا أوكرانيا فوق شبه جزيرة القرم، ونادرا ما يتم الإبلاغ عن أحداث مماثلة.

ومنذ صيف 2022، تعرضت شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في العام 2014 لهجمات بمسيرات بشكل مستمر. وفي نهاية نيسان/أبريل، تسببت إحداها بحريق هائل في مستودع نفط في سيفاستوبول.

في هذا السياق من التهديد المتزايد بشن هجوم مضاد من قبل القوات الأوكرانية المسلحة بأسلحة جديدة منها مدرعات غربية، أعلن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، في مقطع فيديو، أنه سيسحب مرتزقته من باخموت، حيث تدور المعارك شرق البلاد، في حال لم يتلق مزيدا من الذخيرة.

وقال في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: “هذه الليلة تلقينا أمرا بالقتال، تعهدوا بمنحنا كل الذخيرة والأسلحة التي نحتاج إليها لمواصلة العمليات”.

قصف كثيف

معركة باخموت مستمرة منذ الصيف الماضي في هذه المنطقة، ذات الأهمية الإستراتيجية المحدودة، لكنها اكتسبت رمزية كبرى، خصوصا عشية احتفالات موسكو في التاسع من أيار/ مايو، بانتصار السوفيات على النازيين في 1945.

وشنت قوات فاغنر سلسلة هجمات دامية على باخموت، التي تحولت إلى أنقاض، وباتت وفقا لبريغوجين تسيطر على 95% منها.

لكن الجيش الأوكراني لا يزال يؤكد أنه يدافع عن المدينة بشراسة. ونقلت وزارة الدفاع عن الجنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية، قوله بعد زيارة الجبهة الشرقية، إن “العدو لن يغير أهدافه، ويبذل قصارى جهده للسيطرة على باخموت”.

وبحسب سيرسكي، أعادت روسيا تجميع قواتها في المنطقة في الأيام الأخيرة، وصعدت قصفها بالأسلحة الثقيلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن