هل الأضاحي تكفي الاسواق الفلسطينية؟

وزير الزراعة: إسرائيل عممت على الدول الأوروبية بعدم تحميل المواشي للمستثمرين الفلسطينيين

قال سفيان سلطان، وزير الزراعة في الحكومة الوفاق إنّ هناك وفرة في الأضاحي الموجودة في السوق لما يزيد عن عشرين ألف رأس من الخراف الصالحة للأضاحي، مشيرا الى أنه سيتم ادخال خمسة عشر ألف رأس خلال الأسبوعين القادمين.

وأكد خلال مؤتمر إطلاق فعالية الاضاحي والعقائق والنذور، اليوم الإثنين، في مدينة رام الله الذي عقد بدعم من هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية، أن أسعار اللحوم ستكون زهيدة، وبامكان أي مواطن أن يقوم بشراء الاضحية إما عن طريق هيئة الأعمال الخيرية، أو عن طريق الشراء المباشر من السوق.

وبين أن الوزارة تعمل على توفير الإجراءات اللوجستية الضرورية لعملية ادخال الاضاحي.

بدوره قال وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، إن الوزارة تقدم الدعم الغذائي لأكثر من 45 ألف عائلة، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذائي العالمي، مشيرا إلى دعم الوزارة للحملة التي تهدف لسداد الاحتياج الغذائي للعائلات الفقيرة.

من جانبه قال المفوض العام لهيئة الاعمال الاماراتية إبراهيم الراشد، إن سعر الأضحية لا يتجاوز 90 دينارا، معتبرا أن الهيئة هي الجهة المشرفة على الأضاحي، من خلال مكاتب لها في استراليا.

وبين أن الهيئة لديها مزارع ومسالخ، وتذبح أكثر من 80 ألف رأس سنويا، وهي تستقطب ذلك من جميع أنحاء العالم، وهي المؤسسة الخيرية المنفردة في الساحة الاسترالية.

من جانبه، قال أستاذ الفقه والاصول في جامعة القدس حسام الدين عفانة، إن الهدف من الاضحية هو التاكيد على موضوع التكافل الاجتماعي، حيث أن الأضحية توزع أثلاثا، ثلث يوسع الانسان به على أهل بيته، وثلث للفقراء والمحتاجين، وثلث للأصدقاء والأقارب.

وتطرق الى أهم الشروط التي لا بد أن تتحقق في الأضحية، منها أن تكون سليمة وخالية من العيوب التي تقلل من قيمتها، وخاصة أنها ستشحن مسافة طويلة، إضافة إلى عمر الأضحية.

وأوضح أن الاضحية من السنن الثابتة عن الرسول (ص) وهي من شعائر الدين، ومطلوب من كل مسلم ان يعظم هذه الشعيرة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن