هل انتهت الخلافات بين الشاباك والجيش الإسرائيلي بشأن حرب غزة؟

نتنياهو ي\

غزة / الوطن اليوم

وصل رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يورام كوهين، إلى بيت قائد أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، لعقد لقاء “صلحة” بعد الخلافات التي طفت على السطح بين رئيسي المنظمتين في إسرائيل في أعقاب عملية “البنيان المرصوص”.

وكشف عن الخلاف بين الجهازين لأول مرة هذا الأسبوع بعد أن بعث رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، رسالة إلى رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ولوزير الجيش وانتقد من خلالها جهاز الجيش الإسرائيلي بعد لقاءات صحيفة لقادة الشاباك في برنامج “عوفداه” الذي يبث على القناة الثانية الإسرائيلية.

وأعرب مسؤولون من جهاز “الأمن الداخلي”، لم تكشف هوياتهم في البرنامج، انهم ابلغوا الجيش في كانون الثاني/يناير أن حماس التي تسيطر على قطاع غزة تستعد لحرب في تموز/يوليو. وأضافوا أن الجيش لم يأخذ هذه المعلومات في الاعتبار.

وكان كوهين قد بعث أمس رسالة لمتقاعدي الشاباك وانتقد من خلالها غانتس والرسالة التي تطرقت لما جاء في برنامج “عوفاده”. وطالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من كوهين وغانتس وقف إدارة الخلافات بينهما من خلال وسائل الإعلام.

وبعد لقاء الجمعة، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي بيانا مشتركا حول إجراء اللقاء بين المسؤولين. وجاء في البيان المشترك: “خلال المحادثة تم تجسير الخلافات وإعادة الأمور إلى نصابها بين الطرفين. واتفق الطرفان خلال اللقاء بينهما على مجموعة من الخطوات لتعميق التعاون بين الجهازين من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل”.

وبرز الخلاف بين الشاباك وبين الجيش الإسرائيلي حول مسألة الاتهامات المتبادلة حول وجود ردع استخباراتي للحرب في غزة الصيف الأخير وحول تزويد المعلومات الاستخباراتية الجارية خلال الحرب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن