هل تتراجع روسيا والصين عن دعم إيران حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟

هل تتراجع روسيا والصين عن دعم إيران حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟

رأى تقرير أن الدعم الروسي الصيني لإيران، قد يقل زخمه في ظل نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وأشار تقرير صحيفة (شرق) الإيرانية، المنشور اليوم الأحد، إلى اعتماد إيران على روسيا والصين خصوصا منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، ومدى تعلق مستقبل هذا الدعم بنتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.

ونوه التقرير إلى أن روسيا والصين ساعدتا إيران بشكل مباشر وغير مباشر في عدد من الأزمات التي تواجهها، فضلا عن عدم اتخاذ موسكو وبكين أي موقف تجاه السياسات الإيرانية في العراق واليمن ولبنان.

ولفت إلى أن دعم الطرفين الروسي والصيني لإيران في أزمة الاتفاق النووي مع الغرب، قد تواصل حتى مع فرض عقوبات دولية على موسكو وبكين ساهمت في خفض تعاملاتهما التجارية مع طهران، فضلا عن إعاقتهما تمرير قرارات أممية ضد إيران لاسيما فيما يتعلق بالبرنامج النووي والأسلحة.

لكن الصحيفة الإيرانية رأت أن مسألة استمرار هذا الدعم السياسي ربما يتغير بين ليلة وضحاها، خاصة مع ترقب موسكو وبكين لنتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.

وأشارت إلى وجود شواهد لدى نظامي روسيا والصين تشير إلى ترحيبهما بفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفترة رئاسية جديدة، رغم تصاعد الأزمات بينهما وبين ترامب، الأمر الذي سيسبب أزمة جديدة لإيران على مدار 4 سنوات مقبلة.

وأوضح تقرير الصحيفة الإيرانية أنه بالنسبة للصين، فالديمقراطيون بقيادة جو بايدن في حال فاز الأخير برئاسة أمريكا، سيعملون بشكل أكثر احترافية في التعامل مع الجانب الصيني، ولكن هذا لن ينهي الحرب التجارية بين البلدين.

أما بالنسبة لروسيا، فأكد التقرير أن الديمقراطيين لا يزالوا يكنون الخصومة مع روسيا، خاصة بعد اتهامهم موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 والتي انتهت بهزيمة مرشحتهم هيلاري كلينتون.

وتابع: “ولهذا من الممكن أن نرى الصين تقلل من دعمها لإيران من أجل إنهاء حالة الدعاية السلبية التي تلاحقها قبل الانتخابات الأمريكية، وحتى روسيا التي ربما تنسق مع أمريكا لفرض ضغوط على إيران، خاصة إذا ورد اسمها مرة أخرى في قضية بمجلس الأمن”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن