هل سنرى سيارات أجرة طائرة قريباً في سماء نيويورك؟

هل سنرى سيارات أجرة طائرة قريباً في سماء نيويورك؟

وكالات – ربما تصبح سيارات الأجرة الطائرة جزءًا من سماء المدن عما قريب. فطبقا لصحيفة نيويورك بوست، فإن العديد من الشركات، ومن ضمنها أوبر، تتسابق  لإطلاق أول سيارة أجرة طائرة أو ما يطلق عليه e-vtols أو مركبات كهربائية للإقلاع والهبوط الرأسي. كما تقوم العديد من الشركات العملاقة في الوقت الحالي باختبار مركباتها الطائرة، ومن ضمنها جوجل وإيرباص، ويتوقع أن نرى في يوليو القادم تجربة لطائرة EHANG 184 التي تعمل بالتحكم الآلي في سماء دبي، وتستطيع الطائرة المصنوعة بواسطة شركة صينية أن تحمل راكباً واحداً وزنه أقل من 220 رطلاً لمدة 23 دقيقة.

وفي الوقت نفسه، تأمل أوبر أن تضم المركبات الطائرة إلى أسطول مركباتها في خلال العقد المقبل. وبحسب ما ذكره الرئيس التنفيذي لمنتجات أوبر، فإن المركبات الطائرة هي الامتداد الطبيعي لأعمال أوبر، لذلك ستستضيف أوبر في أبريل الحالي قمة لعمالقة التكنولوجيا لمناقشة وبحث وتطوير التقنيات والأفكار المتعلقة بتكنولوجيا السيارات الطائرة.

ولا يتوقع أن تتشابه المركبات الجديدة مع السيارات الطائرة، بل ستكون أقرب للطائرات المروحية التي تعمل بمحرك كهربي، واستخدام المحركات الكهربية هو خطوة مفيدة جدا نحو المحافظة على البيئة. كما يتوقع أن تكون المركبات ذات ثمن مرتفع في البداية، لكنه يعد قليلا نسبياً مقارنة بكلفة ركوب الطائرات المروحية. وطبقا لأوبر، فإن رحلة لمسافة 50 ميلا قد تتكلف في البداية 129 دولار، لكنها ستصل لـ 20 دولار بعد مرور بعض الوقت.

ويشكك بعض الخبراء في مدى أمان تلك المركبات وقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة من دون أن تسقط وتتحطم. وردا على تلك الشكوك، يعتقد ايريك ريموند، الخبير في تصميم الطائرات، أن مظلات الطوارئ الباليستية الموجودة بتلك المركبات ستساعد الركاب على الهرب من الحادث في الوقت المناسب إذا اصطدم بشجرة أو بكابلات الطاقة ستساعده المظلة على أن ينجو من الحادث. بينما يرى المؤيدون للطائرات الجديدة أن الشركات المنتجة بالتأكيد ستتأكد من جميع إعدادات الأمان بالطائرة قبل بيعها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن