هل قدمت إسرائيل تسهيلات جديدة لغزة؟

هل قدمت إسرائيل تسهيلات جديدة لغزة؟

الوطن اليوم – وكالات: أكد عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار ماهر مزهر، اليوم السبت، أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام العبرية حول تسهيلات وخطوات عملية في إطار التفاهمات التي ترعاها مصر “ليس له أي واقع ملموس على الأرض”.

وقال مزهر في تصريحات صحفية إن “ما تحدث به الإعلام العبري عن رفع الحظر عن أصناف بحجة الاستخدام المزدوج، هو حديث متكرر، ولم تنفذ مثل هذه الخطوة حتى هذه اللحظة، ولم يتم السماح لمادة واحدة بالدخول، حتى تلك التي تم الاتفاق على إدخالها مثل الفيبر جلاس ومواد الصيد الأخرى”.

وبين القيادي في الجبهة الشعبية أن “الاحتلال لا يزال يراوغ بشأن تفاهمات الهدوء وكسر الحصار، دون أن يقدّم أي تسهيلات حقيقية أو خطوات عملية على الأرض”.

واتهم مزهر، الاحتلال بممارسة التسويف والمماطلة والكذب، مجددًا التأكيد على أنه لا يمكن المراهنة على الاحتلال في قضية “التسهيلات” أو تنفيذ أي من بنود التهدئة. وفق ما أورده موقع صحيفة القدس .

وشدد على ضرورة وجود موقف موحد للضغط على الاحتلال بهدف كسر حصار غزة ، لافتا إلى أن الوفد المصري يلعب دورًا مهمًا وبارزًا في إنجاز المصالحة كملف رئيس، وملف تثبيت تفاهمات الهدوء وتطبيقها، وذلك رغم تأجيل زيارته لغزة لأكثر من أربع مرّات.

وكانت اذاعة “ريشت كان” العبرية، قالت الخميس الماضي إن إسرائيل أزالت الحظر عن 18 صنفا من البضائع التي كانت ممنوعة من الدخول إلى قطاع غزة .

وذكرت الاذاعة أن هذه البضائع كانت تصنف ضمن “القائمة السوداء” التي مُنعت منذ سنوات من دخول قطاع غزة، وشملت أسمدة زراعية والأسلاك الفولاذية التي تستخدم لقوارب الصيد الكبيرة في غزة.

وأشارت إلى أن “الأسلاك الفولاذية كانت ممنوعة من الدخول إلى قطاع غزة خلال الفترة السابقة، خشية استخدمها في الأنفاق التابعة لحركة حماس “.

وقالت الإذاعة: “كجزء من عملية التخفيف تم تخفيض سن قبول التصريح إلى التجار من غزة لمن يرغب في دخول “إسرائيل” من 35 سابقا إلى 25 عامًا وزاد عدد التجار المصرح لهم بدخول “إسرائيل” إلى 5000″.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن