من المرجح أن حماس تحتجز جثتي من جنود الاحتلال وهما هدار غولدين وأرون شاؤول وثلاثة مدنيين إسرائيليين وهم هشام السيد، وأفيرا منغيستو، وجمعة إبراهيم أبو غنيمة.
وكانت حماس في السابق، قد قامت بعملية تبادل أسرى مع اسرائيل الا أنها هذه المرة ستكون وفق خطة جديدة اقترحتها مصر لبدء محادثات تبادل اسرى بين اسرائيل وحماس.
ووفقا للخطة المصرية، ستسلم إسرائيل 39 جثة فلسطينية، بما فيها جثث 19 ناشطا من حماس، خطفت خلال حرب عام 2014، مقابل معلومات عن جثث الجنود الإسرائيليين والمدنيين الذين يعتقد أنهم محتجزون في غزة.
وبعد تبادل الجثث والمعلومات، ستطلق إسرائيل سراح الاسرى الفلسطينيين الذين أعيد اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال مسؤولو حماس: ان اسرائيل تحتجز 54 معتقلا كان مقرر أن يتم اطلاق سراحهم خلال عملية تبادل الأسرى السابقة.
وبعد ذلك، ستدخل إسرائيل وحماس في مفاوضات غير مباشرة “جدية وحقيقية” تحت رعاية مصر من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الاسرى.
وعرض المسؤولون المصريون الخطة على وفد من حماس زار القاهرة في الأسبوع الماضي.
في اجتماع مع رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي وممثلين عن حركة حماس منهم اسماعيل هنية وعدد اخر من كبار مسئولي حماس فى القاهرة اليوم الاثنين.
الا أن مسؤولي حماس رفضوا التعليق على قصة المقترح الجديد.
وكانت اسرائيل قد اطلقت سراح الاسرى فى وقت سابق مقابل معلومات عن الاسرى الاسرائيليين الذين تحتجزهم حماس وجماعات اخرى. وفي عام 2009، أطلقت إسرائيل سراح 20 معتقلا مقابل لقطات فيديو لشاليط، وهو جندي احتجزته حركة حماس في عام 2006.
