قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر، إن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار تحذيرات مسؤولين في الدول العربية من تنفيذ مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية.
ولفت في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة (مكان) اليوم الإثنين، إلى أن “الولايات المتحدة متأكدة من أن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار التصريحات التي تصل من هذه الدول من ضمن مجمل اعتباراتها، وخاصة من أجل الحفاظ على الرؤية الأساسية لخطة السلام المقترحة”، في إشارة إلى “صفقة القرن”.
وقال: “أنا واثق من أن إسرائيل قد تأخذ في الحسبان تحذيرات دول الخليج، وخاصة تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش من تداعيات الضم”.
وأضاف أن تقديره في هذا الشأن يستند إلى أن “إسرائيل اتخذت في الماضي قرارات صحيحة وذكية بكل ما يتعلق بعلاقاتها مع الدول العربية. كذلك، فإنها دفعت قدما علاقاتها مع دول الخليج بشكل كبير في السنوات الأخيرة على أساس مصالح مشتركة”.
وكانت صحيفة (معاريف) العبرية، أفادت في وقت سابق بتوقف الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية حول “خطة الضم” بسبب تباين المواقف بين أحزاب الائتلاف الحكومي في إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن المحادثات بين الجانبين، حول ضم أراض في الضفة الغربية، والتي ينوي نتنياهو البدء بها في الأول من يوليو المقبل، توقفت بسبب خلافات بين حزبي “الليكود” بزعامة نتنياهو، و”أزرق أبيض” بزعامة وزير الدفاع بيني غانتس، بهذا الشأن.
