واشنطن تدرس تقييد أنشطة “هيكفيجن”

واشنطن تدرس تقييد أنشطة

تدرس الإدارة الأميركية وضع شركة هيكفيجن الصينية، الرائدة في تقديم منتجات وحلول أجهزة المراقبة، في قائمة تجارية سوداء للشركات التي ينبغي تقييد وصولها إلى التكنولوجيا الأميركية، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة.

وأوضحت الصحيفة أن الإدارة ستتخذ قرارا بهذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة.

وتقول الشركة التي تأسست الشركة عام 2001 إنها لعبت “دورا نشيطا في سوق الأمن والمراقبة”، وإن منتجاتها تمكن عملاءها من تعقب الأشخاص في جميع أنحاء الصين من خلال خصائص الوجه أو الجسم أو المشية، وتساعد المسؤولين على مراقبة النشاطات غير الاعتيادية مثل قيام أشخاص بالركض فجأة أو تجمع حشود.

وتقول نيويورك تايمز إن هيكفيجن إحدى ركائز طموح الصين لتكون أكبر مصدر عالمي لأنظمة المراقبة.

وأشارت الصحيفة إلى أنها ستكون المرة الأولى التي تستهدف فيها إدارة ترامب شركة صينية لدورها في مراقبة واعتقالات جماعية ضد أقلية الأويغور المسلمة.

وكانت وزارة التجارة الأميركية قد أضافت هواوي الخميس الماضي إلى قائمة سوداء بأسماء شركات يحظر عليها القيام بصفقات مع الشركات الأميركية دون تصريح، قبل أن يتم تخفيف بعض القيود عليها لمدة ثلاثة أشهر.

وتحدد القائمة أسماء شركات يعتقد أنها متورطة في أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن