واشنطن ولندن تنددان بهجوم نيس وتعرضان المساعدة

هجوم نيس فرنسا

بدأت ردود الأفعال الدولية تتوالى بعد عملية الدعس بشاحنة والتي استهدفت حشدا لمحتفلين بالعيد الوطني في مدينة نيس جنوب فرنسا وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات، والتي وصفتها الشرطة الفرنسية بأنها عملية “إرهابية”.

فقد ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالهجوم، وعرض تقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا خلال التحقيقات، وقال في بيان “بالنيابة عن الشعب الأميركي أندد بأقوى العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع في نيس بفرنسا، والذي قتل وأصاب عشرات المدنيين الأبرياء”.

من جهتها، عبرت الحكومة البريطانية عن “صدمتها” إزاء الاعتداء “المروع” الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، مؤكدة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع تطورات الوضع، وأن حكومتها مستعدة لمساعدة نظيرتها الفرنسية.

أما المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب فقال إنه سيؤجل الإعلان عن المرشح الذي اختاره لخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس بسبب هجوم نيس في جنوب فرنسا.

وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر “في ضوء الهجوم المروع في نيس فرنسا قررت تأجيل مؤتمر يوم غد المتعلق بالإعلان عن نائب الرئيس”.

كما أدان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هجوم نيس، وقدم تعازيه ومواساته لعائلات الضحايا وأقاربهم، بينما دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى الصلاة اليوم الجمعة على الضحايا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن