قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، اليوم الأحد، إن التحضيرات جارية؛ لإنجاح الانتخابات وإزالة العقبات، موضحاً أن أبرزها تعقيد الاحتلال لإجراء العملية الانتخابية في القدس.
وأضاف أبو يوسف في حديثٍ له عبر إذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: “الاحتلال منع الثلاثاء الماضي أية دعاية انتخابية للقوائم المرشحة بالإضافة إلى الاستدعاءات والاعتقالات التي تُمارس بحق مرشحي القوائم”.
وأشار إلى أن اجتماع غد الاثنين للفصائل، يأتي ضمن هذا الإطار التحضيري، ومناقشة كيفية إنجاح الانتخابات وإزالة العقبات أمام اجرائها في القدس، كونها هذه القضية الرئيسية، والقضية الأـبرز الآن التي يجب النقاش والاتفاق حولها.
وأكد على الموقف الجامع والموحد بأنه لا انتخابات دون مشاركة القدس انتخاباً وترشيحاً ودعاية انتخابية؛ لما فيه من مساس للقدس كعاصمة لدولة فلسطين، وأيضاً حق الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة للتمتع بكل ما له علاقة بالانتخابات.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يرد بعد بهذا الشأن، موضحاً أن القيادة الفلسطينية تستمر في المساعي مع كافة أطراف المجتمع الدولي؛ للضغط على الاحتلال من أجل اجراء هذه الانتخابات وتحديدا في المدينة المقدسة.
وأضاف أبو يوسف: “يجب إزالة أية عقبات لإنجاح الانتخابات؛ كونها تجسد الديمقراطية الفلسطينية وتفعل مؤسساتها، والأهم من ذلك أنها تشكل مدخل لإنهاء الانقسام واستعادة الاتحاد الوطني”.
ولفت إلى أن هناك تصريحات عالمية كما جرى أول أمس من قِبل وزير الخارجية الروسي لافروف، بالإضافة لاتصالات مع كافة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن القبول بإجراء انتخابات بدون القدس، هذا بمثابة تسابق نحو ما يسمى صفقة القرن الأمريكية والتي كانت تهدف لإخراج القدس من أية حديث أنها عاصمة فلسطين وهذا أمر خطير، مؤكداً على الموقف الفصائلي الحازم بشأن القدس.
وأكد أبو يوسف بأن الحديث يدور حول تمكين المقدسيين من المشاركة في الانتخابات كما جرى في 2006و 1994، مُعرباً عن الرفض التام لأية منع من الاحتلال يتعلق بالمدينة المقدسة، ولا يمكن التفاوض معه.
