وزارة الاعلام تنتقد تحريض اعلامي يهودي ضد الرئيس وتعتبره وقاحه تتجاوز حدود الادب

وزارة الاعلام تنتقد تحريض اعلامي يهودي ضد الرئيس وتعتبره وقاحه تتجاوز حدود الادب

انتقدت وزارة الاعلام تحريض الاعلامي اليهودي مقدم البرامج في التلفزيون الاسرائيلي الرسمي يورام اتينغر، والذي يحرض الولايات المتحدة ضد الرئيس ابو مازن، حيث يعتبر دعم امريكا لاقامة دولة فلسطينية حلقة في سلسلة اخفاقات الادارة الامريكية السياسية السابقة في الشرق الاوسط.

وأوضحت الوزارة في بيان وصل “نور الوطن”: “بعد حديث مطول حول ما يسميه المدعو اتينغر وصحيفته المدعومة من نتنياهو شخصياً، اخفاقات لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، ينتقل الى التحريض المباشر كأسياده، في إطار تبادل الادوار الذي بات واضحاً بين الحكومة الاسرائيلية والاحزاب المختلفة ووزراء اليمين واليمين المتطرف، من نتنياهو الى يعلون وليس انتهاء بليبرمان، وجميعهم يصبون سمومهم على الدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس ابو مازن. ويذهب المدعو اتينغر اعتبار دعم الولايات المتحدة لإقامة الدولة الفلسطينية اخفاق آخر لها، ينعكس في تجاهلها لخلفية الرئيس محمود عباس التي تلقي الضوء على مضمون ادارة الدولة القادمة”.

وأضافت: “بالطبع الرئيس محمود عباس “ابو مازن” ليس بحاجة لشهادة هذا المدعو اتينغر، وهو المشهود له بالسياسة الواضحة، فهو من قاد ووقع في البيت الابيض الى جانب الشهيد الراحل الرئيس ابو عمار الاتفاقيات التاريخية التي كان يجب ان تضع حداً للصراع، لولا أن قيادة هذا الاتينجر تنكرت لما وقعت عليه في ساحة البيت الابيض وبحضور دولي مشهود. وعلى ذكر الخلفيات، نعتقد أن المهنية والموضوعية التي يفتقد لها اتينغر تفرض عليه اتحافنا ببعض البيانات عن الخلفية التاريخية للقيادة الاسرائيلية التي جنحت مؤخراً نحو التطرف ما يهدد المركب بالغرق، ولأتنغر ان يختار من الاسماء ما شاء ليتحفنا بتاريخها من نتنياهو وحتى ليبرمان. وحتى نعزف له على ذات النوته نقول له اقرأ ما تيسر لك ان تقرأ من كتاب “التطهير العرقي” للكاتب الاسرائيلي ايلان بابه حتى تعرف جيداً من هو الاب الروحي للارهاب.!”.

وتابع البيان: “الموضوع لا يستحق التعليق فهذه البضاعة تعودنا عليها، فقط للاستفادة أكثر ولأننا نحب اشاعة روح السلام، نعتقد أن على السيد اتينغر ومن هم على شاكلته أن يقرأوا لماذا فقد الشباب الاسرائيلي رؤيا السلام والمنشور في يديعوت هذا اليوم”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن