أكدت تقارير عبرية، مساء اليوم الأحد، أن هناك وساطات جارية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير لإخلاء مكتبه في حي الشيخ جراح ب القدس ، منعًا للتصعيد.
وذكرت قناة 14 العبرية، أن هناك محاولات لإقناع عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لتفكيك وإخلاء مكتبه من حي الشيخ جراح بالقدس، والذي كان قد وضعه اليوم في الحي.
وبحسب القناة العبرية، فإن رئيس بلدية القدس موشيه ليون يتوسط بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وبن غفير لإقناع الأخير بإخلاء مكتبه من الشيخ جراح لمنع أي تدهور أمني.
ووفقًا للقناة، فإنه سيكون مقابل هذه الخطوة أن تضع الشرطة الإسرائيلية حارسًا أمنيًا لعائلة المستوطن التي تدعي تعرضها لهجمات يومية من قبل فلسطينيين.
وفي سياق متصل، قالت قناة ريشت كان العبرية إن “مواجهة جسدية حدثت بين عضو الكنيست أحمد الطيبي ونائب رئيس بلدية القدس المتطرف ارييه كينغ داخل الشيخ جراح”.
وبينت أن ايتمار بن غفير كان متواجدًا ودخل في مواجهة مع الطيبي.
وأضاف: “الطيبي وأسامة السعدي من القائمة المشتركة دخلا منزل عائلة سالم بالقوة رغم وجود المستوطنين ما دفع بن غفير وارييه كينغ لمحاولة إخراجهم من المكان وجرت بينهم مشادة كبيرة”.
