غزة /الوطن اليوم
تحولت رحلة المهاجرين من الروهينغا والبنغاليين إلى مجزرة وحشية نتيجة الصراع على قليل من الماء والطعام. وقتل في المذبحة نحو 100 شخص باستخدام السكاكين والفؤوس والقضبان الحديدية، وتضاربت بشأنها روايات الناجين.
واتهم البنغاليون الروهينغا ببدء الهجوم عندما تلقوا معاملة تفضيلية من ربان المركب حصلوا على أثرها على الماء والطعام ليهجموا على البنغاليين عندما طالبوهم بالطعام.
ومنع الروهينغا البنغاليين من الصعود إلى السطح باستخدام الفؤوس، ورشوهم بمياه ممزوجة بالفلفل، وكل من صعد هناك قطعوه بساطور جزار.
ودعت الأمم المتحدة على إثر هذا الوضع كلا من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند لتكثيف عمليات الإنقاذ والكف عن طرد زوارق آلاف المهاجرين بعيداً عن مياهها.
يذكر أن ماليزيا قررت غلق مياهها الإقليمية أمام قوارب اللاجئين من الروهينغا الفارين من الاضطهاد الديني في ميانمار إلى جانب كل من إندونيسيا وتايلاند اللتين رفضتا أيضاً استقبال اللاجئين سواء من ميانمار أو بنغلاديش.
