تعرض طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، من فئة “البدون” في الكويت لاعتداء جنسي من قبل ثلاثة أشخاص بعد استدراجه إلى منطقة برية أثناء توجهه إلى المسجد القريب من منزله، رغم توسلاته لهم بتركه.
ووفقًا لحساب “المجلس” الإخباري، ” تعرف الطفل على أحد المعتدين الذي استدرجه إلى منطقة برية لارتكاب جريمته مع اثنين آخرين، وهو مواطن في العقد الثاني من عمره”.
وأحيل الطفل إلى الطب الشرعي بأمر من وكيل نيابة الجهراء، عقب الاعتداء الذي تعرض له.
وأثارت القضية غضبًا واسعًا في البلاد، واستنكارًا نيابيًا وحقوقيًا للحادثة “وسط مطالبات بإنزال أقصى العقوبات بحق المعتدين والتشهير بهم لردع كل من تسول له نفسه بانتهاك براءة الطفولة والاعتداء عليها”.
ووصف النائب فيصل الكندري ما أقدم عليه المعتدون الثلاثة بـ”الكارثة البشعة وقتل للطفولة البريئة”، مطالبًا مجلس الأمة بسرعة إقرار مشروع القانون الذي تقدم به “بتعديل قانون حق الطفل والذي تنص إحدى مواده على إعدام من يعتدي على الأطفال جنسيًا، وغيرها من مواد القانون التي تحمي الطفل من التعرض لأي انتهاكات أو اعتداء من قبل الآخرين”.
وأعلن عدد من الحقوقيين عبر حساباتهم في “تويتر” عن “استعدادهم وتطوعهم لتمثيل المجني عليه أمام المحاكم، والاقتصاص من المعتدين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم وهي الإعدام”.
