أدى نحو 30 ألفاً من المواطنين من سكان القدس المحتلة وضواحيها صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط اجراءات إسرائيلية مشددة.
وانتشرت قوات الاحتلال الخاصة في شوارع وأزقة وأسواق وطرقات البلدة القديمة، وتخصصت بتوقيف الشبان خلال توجههم الى الأقصى وتفتيشهم بشكل استفزازي ومهين.
كما توزعت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، فضلاً عن نصب حواجز عسكرية وأخرى شرطية في الشوارع القريبة والمحاذية لسور القدس التاريخي، فيما تسبب اغلاق الأحياء والبلدات المقدسية بمكعبات اسمنتية وسواتر ترابية وحواجز الذي أدى إلى الحدّ من تدفق المواطنين على الأقصى المبارك.
من جهته، أكد عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، خلال خطبة الجمعة ‘إن الوضع القائم الذي يريده شعبنا في الأقصى هو ما كان عليه قبل عام 1967 محرّر من كل احتلال”.
ودعا المواطنين إلى المزيد من الالتفاف حول مسجدهم الأقصى، والمزيد من شد الرحال والرباط فيه والحشد اليه.