42 ألف مصاب جديد بكورونا في الولايات المتحدة خلال يوم واحد

42 ألف مصاب جديد بكورونا في الولايات المتحدة خلال يوم واحد

سجلت الولايات المتحدة الأميركية أكثر من 42 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، الجمعة، وهي حصيلة يومية غير مسبوقة، بينما تخطت الإصابات في الهند الـ500 ألف.

وأوضحت البيانات أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة بلغ 42 ألفًا و370 في أكبر زيادة يومية لهذا المؤشر. وجاء هذا الارتفاع في الإصابات بعد تسجيل الولايات الجنوبية والغربية في البلاد، زيادة كبيرة في الإصابات بشكل غير مسبوق.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق الجمعة، إن أمام إدارته بقي “عمل قليل” لمكافحة فيروس كورونا، معربا عن قناعته بأنه سيتم إنجازه.

وتأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا حادا لعدد الإصابات بفيروس كورونا على أساس يومي خاصة في تكساس وأوكلاهوما وميزوري وفلوريدا وميسيسيبي.

جاء ذلك بعد تسجيل تراجع نسبي لمؤشرات زيادة المصابين والمتوفين، الأمر الذي اعتبرت السلطات أنه يسمح ببدء إجراءات إعادة فتح الاقتصاد في البلاد.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بالفيروس بنحو 2.5 مليون حالة وكذلك الأولى من حيث حصيلة الوفيات جراء الجائحة بأكثر من 127 ألف شخص.

وإجمالا، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم، حتى فجر السبت، 9 ملايين و884 ألفا، توفي منهم أكثر من 495 ألفا، وتعافى أكثر من 5 ملايين و344 ألفا، وفق موقع “ورلدوميتر”.

الهند: الذروة لم تأتِ بعد

بينما أعلنت الحكومة الهندية، السبت، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد تجاوز الـ500 ألف في البلاد التي سجلت رقما قياسيا بلغ 18 ألفا و500 إصابة في يوم واحد.

وبلغ عدد الوفيات بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس 15 ألفا و 685 بينما يرى علماء الأوبئة أن الجائحة لم تبلغ بعد ذروتها المنتظرة خلال أسابيع، ويتوقعون أن يتجاوز عدد الإصابات المليون خلال تموز/يوليو.

بريطانيا: لإعادة فتح الطيران

أما بريطانيا، فأعلنت الجمعة أنها ستنشر الأسبوع المقبل قائمة بدول سيعفى الآتون منها، اعتبارًا من تموز/يوليو، من شرط الحجر الصحّي المفروض حاليًا على كل المسافرين الآتين من الخارج بهدف الحدّ من الإصابات الوافدة بفيروس كورونا المستجدّ.

ولمواكبة الرفع التدريجي لتدابير الإغلاق التي اعتمدتها المملكة المتحدة للحد من تفشي كوفيد-19، فرضت السلطات اعتبارًا من 8 حزيران/يونيو على كل المسافرين الآتين من الخارج عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا، في إجراء احترازي أثار سخط قطاعي السياحة والطيران في البلاد.

وقالت الحكومة في بيان إن “قائمة كاملة بالدول التي تنطوي على خطر ضئيل ستنشر الأسبوع المقبل ويمكن للرحلات مع هذه الدول أن تُستأنف في الأسبوع التالي”، وأضافت أنّ “المملكة المتّحدة ستناقش على الأرجح هذه الترتيبات في الأيام المقبلة مع دول بينها فرنسا واليونان وإسبانيا”.

وبحسب مسؤولين في الحكومة فإن وزارة الخارجية سترفع توصيتها بتجنّب كل السفرات غير الضرورية إلى الدول المشمولة بهذه الإعفاءات “والتي من المتوقع أن تبدأ (عملية تنفيذها) في 6 تمّوز/يوليو”.

وقال متحدث باسم الحكومة إن هذه الإجراءات يفترض أن “تسمح بأن يتمّ بحذر فتح عدد معيّن من الوجهات الآمنة من أجل إتاحة إمكانية الذهاب في العطلة الصيفية إلى الخارج ودعم الاقتصاد البريطاني من خلال السياحة”.

لكنّ المتحدّث حذّر من “أنّنا لن نتردّد في فرملة (هذه الإجراءات) إذا برزت مخاطر”.

ووفقًا للصحافة البريطانية فإن الدول التي سيتمّ إعفاؤها هي بالدرجة الأولى دول متوسطية تحظى بشعبية لدى السياح البريطانيين.

وفي منتصف حزيران/يونيو الجاري رفعت شركتا الطيران البريطانيتان “إيزي جت” و”رايان اير” دعوى ضدّ الحكومة لإلغاء تدابير الحجر الصحي، معتبرتين أنّ هذه التدابير الاستثنائية “سيكون لها تأثير مدمّر على السياحة والاقتصاد البريطانيين”.

وبريطانيا هي أكثر دولة في أوروبا تضرّرًا من كوفيد-19، إذ سجّلت لوحدها وفاة أكثر من 43 ألف مصاب بالوباء الفتّاك، ومن هنا فإنّ البلاد تخطو بتؤدة على طريق الرفع التدريجي لتدابير الإغلاق، علمًا بأنّ الخطوة المقبلة على هذا الطريق موعدها في الرابع من تموز/يوليو مع إعادة فتح الحانات والمطاعم وقاعات تصفيف الشعر والفنادق والمتاحف.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن