يواصل الأسير بشير الخطيب (56 عاما)، من الداخل المحتل والمعتقل في سجون الاحتلال منذ 31 عاما، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 13 على التوالي في سجن نفحة الصحراوي، احتجاجا على عدم تقديم الرعاية الصحية له.
والأسير الخطيب، وهو من مدينة الرملة داخل أراضي 1948، يعاني من مشاكل في الأسنان وبحاجة إلى زراعة أسنان، وتعرض لمماطلة طبية على مدار كل السنوات السابقة، ولم يقدم له العلاج المطلوب.
و الخطيب أعلن الإضراب أيضا، بسبب عدم تقديم طعام خاص له من قبل إدارة سجن نفحة، حيث يحتاج إلى طعام خاص يتلاءم مع عدم وجود أسنان له، ويرفض مدير سجن نفحة تقديم الطعام الخاص له، وكذلك عدم تقديم العلاج، الأمر الذي دفع الأسير للتهديد بالإضراب عن الماء أيضا، إذا لم يتم حل مشكلته الصحية.
يذكر أن الأسير بشير الخطيب معتقل من تاريخ 1/1/1988، ومحكوم بالسجن المؤبد الذي حدد بـ 35 عاما، وهو متزوج ولديه خمسة أبناء، وجميعهم تزوجوا وأصبح لديهم عائلات، ولا زال الوالد داخل المعتقل.
والأسير مصعب الهندي من مدينة نابلس القابع في سجن النقب الصحراوي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري.
والأسير الهندي معتقل بفعل قرارات الإداري منذ 12 شهرا، حيث جدد له أكثر من مرة، مشيرة إلى أنه أسير سابق وقضى في سجون الاحتلال 9 سنوات سابقا.
وفي ذات السياق، يواصل الأسير المقعد أمير أسعد من كفر كنا، إضرابه المفتوح عن الطعام، منذ 37 يوماً احتجاجاً على المعاملة العنصرية التي يتعرض لها في سجن “الجلبوع”.
والأسير أسعد يستخدم كرسيًا متحركًا نتيجة الإعاقة، ما يجعل القسم الذي يعيش فيه غير ملائم لوضعه الصحي تحديدا فيما يتعلق باستخدام الحمامات.
حيث أن القسم الوحيد المناسب لحالته في السجن هو “قسم 1” كون أبواب الحمامات كبيرة ومناسبة لدخول الكرسي المتحرك، إلا أن إدارة المعتقل ترفض نقله إلى هذا القسم.
وفي السياق، يواصل الاسير عادل حسن شحادة من مردا قضاء سلفيت، اضرابه عن الطعام منذ أحد عشر يومًا، احتجاجاً على المعاملة القاسية التي يتعرض لها على يد المحققين في معتقل “الجلمة”، حيث يتعرض لتحقيق طويل يُحرم خلاله من النوم.
وانضم الى الاسرى المضربين رئيس مجبلس طلبة بير زيت الشاب عمر الكسواني، المضرب منذ 4 ايام، احتجاجا على ظروف التحقيق القاسية التي يتعرض لها في معتقل “المسكوبية”.
وذكر محامي نادي الأسير مأمون الحشيم أن المعتقل الكسواني أبلغ قاضي المحكمة بإضرابه، والأسباب التي دفعته لذلك هي التحقيق معه بشكل مكثف، ولمدة (18) ساعة متواصلة يوميا، وأشار إلى أن أمرا بمنع لقاء المحامي قد صدر بحق المعتقل الكسواني ينتهي في تاريخ السادس والعشرين من آذار الجاري، موضحا أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الكسواني لمدة سبعة أيام بذريعة استكمال التحقيق لوجود ملف سري.
يذكر أن المعتقل كسواني هو رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت اختطف على يد قوات “المستعربين” من داخل حرم الجامعة بتاريخ السابع من آذار الجاري.
