أشارت مجلة (فرويندين) إلى معاناة بعض الأشخاص من انتفاخات البطن مع الشعور بالمغص والانزعاج، وأوضحت المجلة الألمانية أن هذه الانتفاخات قد ترجع لأسباب عدة، منها:

الحساسية

هناك بعض الأطعمة، التي لا يتم هضمها بسهولة، بل إنها تتسبب في حدوث استجابة تحسسية تختلف من شخص لآخر، مثل عدم تحمّل اللاكتوز، وهو ما يعني تجنب اللبن ومنتجاته.

القولون العصبي

على الرغم من عدم معرفة أسباب متلازمة القولون العصبي حتى الآن، إلا أن المشكلات النفسية والضغط العصبي يمكن أن يؤديا إلى تفاقم هذه المشكلات المعوية.

عدم ممارسة الرياضة

بفضل الحركة يتم تحفيز عملية الهضم، ويمكن التخلص من الغازات بشكل أسرع.

كمية كبيرة من الطعام

يعمل تكديس الطعام في المعدة على إبطاء عملية الهضم، ولذلك فإنه من الأفضل تناول وجبات صغيرة عدة موزعة على مدار اليوم، بدلاً من الوجبات الكبيرة.

بكتيريا معوية

يمكن أن تؤدي اضطرابات المعدة أو تناول المضادات الحيوية أو العدوى المعوية إلى الإضرار بالفلورا المعوية الصحية لمصلحة البكتيريا غير المرغوب فيها.

الأكل بسرعة

عند بلع الطعام بسرعة تدخل كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة، ولذلك يجب على المرء أخذ وقته في مضغ الطعام وبلعه، وهو ما يساعد المعدة على هضم الطعام بسهولة أكبر.

تقلبات هرمونية

يمكن أن تحدث انتفاخات البطن مع الدورة الشهرية، عادة قبلها أو خلالها أو أثناء الحمل، ويؤثر التغيير الهرموني أيضاً في عملية الهضم، ويجعل الأمعاء بطيئة.

اضطرابات الجهاز الهضمي

يمكن أن ترجع انتفاخات البطن الشديدة والمؤلمة لأسباب أكثر خطورة، مثل الالتهاب المزمن في البنكرياس أو وجود مرض في الأمعاء.