قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العملية التي استهدفت دورية إسرائيلية شرق خان يونس تأتي ردا على الدعوات لسحب سلاح المقاومة ونشر مظاهر اليأس والإحباط لدى أبناء شعبنا.
وأكد بيان للجبهة : أن العملية تأتي في سياق رد المقاومة الطبيعي وتأكيدها على نهج الكفاح المسلح.
وشنت طائرات الاحتلال مساء أمس سلسة غارات استهدفت أراضٍ زراعية شرقي غزة وموقعًا عسكريًا جنوبها وآخر بمدينة خان يونس بعد ساعات من إصابة أربعة جنود بتفجير في دورية للجيش قرب السياج الأمني داخل الأراضي المحتلة شرق خان يونس.
وذكرت الجبهة أن هذه العملية أثبتت أن المقاومة حاضرة وتواصل استعداداتها وتطوير إمكانياتها وتكتيكاتها وجاهزة للتصدي لأي عدوان قد يستهدف القطاع، كما أنها جاءت لتقول إن العملية رسالة تحدي من المقاومة بأنها ستقف سداً منيعاً أمام كل المحاولات الهادفة لتمرير مشاريع التصفية، وفصل القطاع عن باقي أراضينا المحتلة.
وحذرت الجبهة حكومة الاحتلال من مغبة تصعيدها واستمرارها في العدوان ضد القطاع والتي تعبّر عن حالة إفلاس وتخبط وتعكس عجزها عن مواجهة هذه العمليات النوعية، أو كسر إرادة وعزيمة شعبنا رغم كل أشكال العدوان والحصار.
