داعش: بروكسل مجرد بداية كابوس على الصليبيين

داعش: بروكسل مجرد بداية كابوس على الصليبيين

الوطن اليوم / وكالات

هدد تنظيم الدولة، دول أوروبا بمزيد من الهجمات الدامية على غرار ما جرى مؤخرا في بروكسل، وقبلها بباريس.

وأوضح التنظيم أن ما قامت به عناصره في بروكسل هو رد فعل على مشاركة بلجيكا في الحرب على التنظيم، ضمن دول التحالف الدولي.

التنظيم وعبر إصدار بعنوان “جزاء وفاقا”، بثه المكتب الإعلامي بـ”ولاية نينوى” أشار إلى أن “أسود الخلافة، ومسعري الحروب زأروا في بروكسل، وفي أكثر الأماكن تحصينا”، في إشارة إلى التفجير الذي جرى بالمطار.

وتابع التنظيم: “يا أمة الصليب، تألمي وتوجعي، وذوقي من كأس الموت التي لطالما أذقتموها للمسلمين”.

وأضاف: “واعلمي أن الأمة الإسلامية قد أماطت عنها رداء الخضوع، ونفضت عنها غبار الذل مذ كفرت بالطواغيت، وعادت إلى اتباع نهج النبي القويم”.

التنظيم واصل تهديده قائلا: “أفظننتم أن دماء المسلمين التي تسفكونها في العراق والشام، وفي كل مكان، ستذهب سدى؟ كلا، إنكم واهمون، فإن أمة الإسلام فيها رجال لا ينامون على ضيم ولا يرضون بالهوان، وإن لهم قلوبا تغلي شوقا للانتقام من جرائكم البربرية”.

وأكمل التنظيم رسالته إلى الغرب، قائلا: “ولتعلموا أن أمامكم فاتوة طويلة، عليكم تسديدها بدمائكم”.

“أبو عبد الله البلجيكي”، أحد عناصر التنظيم، وجه رسالة إلى أوروبا، قائلا: “يا أيها الكفار، اليوم نطلع المسلمين على هذه الغزوة العظيمة”، حيث عرض التنظيم في نقاطه الإعلامية بيان تبني هجمات بروكسل.

وأضاف: “هذه العمليات الاستشهادية ما زادتنا إلا إيمانا في قلوبنا، فاليوم نتمتع في هذا الثأر الجميل والحمد لله، بعد نيويورك وباريس، اليوم نعلن لكم الـ11 سبتمبر الجديد”.

مقاتل آخر في التنظيم يُدعى “أبو مجاهد البلجيكي”، قال: “يا أيها الغربيون الذين كنتم تتمتعون في الحياة وزخرفها، اعلموا أن هذا العصر قد انتهى، ودخلتم في عصر الحرب”.

وأردف قائلا: “عصر ستشهدون فيه الدماء تسيل بشوارعكم، فهذا مجرد بداية لكابوسكم، هنا من أرض الخلافة نحذركم، قوموا ضد حكامكم الذين يلقون بكم في فوضى لا تتصورونها”.

وتابع: “قوموا وقولوا لهم أن يسحبوا طائراتهم وجنودهم وعندئذ سيعيشون في أمان”.

وفي إصدار آخر اطلعت عليه “عربي21″، أعرب عدد من سكان دير الزور السورية عن فرحتهم بهجمات بروكسل، قائلين إن “الدولة الإسلامية ثأرت لأرواح الشهداء الذين قضوا في قصف دول التحالف”.

الإصدار الذي حمل عنوان “يألمون كما تألمون”، قال متحدث فيه إن “دويلة بلجيكا رغم أنها لا تكاد تظهر على الخريطة من صغرها، إلا أنها لم تترك حربا ضد المسلمين إلا شاركت فيها”.

وبين أن “حكام هذه الدويلة ظنوا أن جنود الدولة الإسلامية بعيدون عن رقابهم، حتى أتاهم اليقين”.

كما استذكر الإصدار مشاركات بلجيكا في الحرب ضد الجهاديين منذ العام 2001، وهو ما عرف حينها بـ”الحرب على الإرهاب”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن