لهذا السبب أعلن الإعلام العبري عن “اتفاق التهدئة”

لهذا السبب أعلن الإعلام العبري عن

قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن “الحديث الإسرائيلي عن اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر، يأتي تغييراً لسياقات وقف النار والعودة إلى التفاهمات التي جرت في نهاية جولة التصعيد الأخيرة قبل أسبوعين”.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر في حركة “حماس”، بأنه لم تجرِ خلال الأسبوع الماضي أي مباحثات، وأن “آخر مباحثات جرت بحضور قائد الحركة في غزة يحيى السنوار، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في القاهرة”.

وقدّر المصدر للصحيفة اللبنانية أن توقيت الإعلان له علاقة بملفات داخلية في دولة الاحتلال، مبيناً أن “نتنياهو يخوض مفاوضات داخلية لتشكيل حكومته الجديدة، ويريد إغلاق الطريق أمام ليبرمان في المفاوضات حول شكل الحكومة الجديدة وبرنامجها، بعدما اشترط الأخير أن يكون هناك اتفاق مسبق حول مستقبل غزة كشرط لدخول الحكومة”.

وضجّت وسائل الإعلام العبرية، مساء أمس، بأخبار عن التوصل إلى اتفاق تهدئة بين “إسرائيل” وحركة “حماس” برعاية مصر والأمم المتحدة، تكون مدته ستة أشهر كمرحلة أولى، لكن “حماس” و”الجهاد الإسلامي” نفتا ذلك مباشرة، وأوضحتا أنه لم يكن هناك أي اتفاقات بخلاف التفاهمات الأخيرة التي جرت في القاهرة قبل أسبوعين.

وزعمت القناة “12” العبرية، أن التهدئة تتضمن وقفاً لإطلاق النار من الجانبين، وتوقف أي أعمال عنف على السياج الفاصل، مع الحفاظ على “المنطقة الأمنية” العازلة لمسافة 300 متر من الحدود، إضافة إلى “وقف فعاليات الإرباك الليلي ومسيرات البحر” وفي المقابل، تسمح “إسرائيل” بتوسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً بحرياً، وكذلك نقل الأدوية والمساعدات المختلفة إلى غزة، وبدء مفاوضات بشأن الكهرباء والمعابر والقطاع الصحي والمالي.

ونفى المتحدث باسم “حماس” فوزي برهوم، ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيراً إلى أن ما تم الاتفاق عليه عبر الوساطة المصرية والقطرية والأممية هو “وقف النار مقابل التزام الاحتلال تنفيذ التفاهمات كافة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن