يشير مصطلح الشركة الناشئة حسب تعريف الشخصية البارزة في وادي السليكون ستيف بلانك إلى أنها “منظمة مؤقتة مصممة للبحث عن نموذج عمل تجاري قابل للتكرار والتطور المتسارع”.

وغالبا ما تمثل هذه الشركات أعمالاً تجارية قابلة للنمو، وتنمو بطريقة سريعة جداً وفعالة وهي تدخل السوق للبحث عن رأس المال، وتستخدم التقنيات التكنولوجية للنمو والعثور على التمويل.

وفي الوقت الذي يمكن لبعض هذه الشركات الناشئة التحول بسرعة إلى شركة عملاقة تصنع تأثيرا كبيرا على نطاق العالم، هناك شركات أخرى تفشل ويعاني بعضها حتى للبقاء قائماً، وتثبت الحقائق أن أكثر من 50 في المائة من المؤسسات الصغرى تفشل في السنوات الخمس الأولى، وتفشل أيضاً 50 في المائة من الشركات التي نجحت في هذه السنوات بعد أعوام لاحقة.

وهناك العديد من الأخطاء الشائعة والخطيرة التي ترتكبها الشركات الصغيرة والناشئة والتي قد تؤثر سلباً في أعمالهم.. وفيما يلي نستعرض عليكم مجموعة من الأخطاء الأكثر شيوعاً التي يجدر بأصحاب هذه الشركات التنبه لها ليضمنوا نجاحها واستمرارها:

عدم وجود أكثر من مؤسس

أكدت العديد من الدراسات أن عدم وجود أكثر من مؤسس للشركة الناشئة يحد من قدرتها على المضي وعلى النجاح، والعكس صحيح ذلك أن مؤسسة لها أكثر من مؤسس وتُدار من قبل فريق عمل كبير تحظى بفرص أكبر للنجاح.

وهي من أكثر الأخطاء التي تؤدي إلى فشل الشركة الناشئة؛ حيث إن اختيار موقع بعيد عن الشركات المنافسة يؤثر في نجاح الشركة وفي قدرتها على المنافسة في سوق العمل، أما إذا كانت الشركة الناشئة قريبة من الشركات المنافسة فإنها ستحظى بفرص أكبر للنجاح.

غياب الأفكار الواضحةً والمنظمة

يعتبر وجود أفكار واضحةً ومنظمة من أبرز العوامل التي تساعد في نجاح الشركة الناشئة لاسيما إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، بعيداً عن الفوضى والتشتت.

عدم وجود جمهور مستهدف

حتى تنجح الشركات الناشئة وتضمن استمرارها؛ لا بد لها من وجود جمهور مستهدف يقدم له المنتج ذلك؛ لأن عدم وجود أشخاص يهتمون بالمنتج سيؤدي لفشل الشركة وعدم استمرارها.