قال موقع “عربي 21″، إن مصر أبلغت حركة حماس بتغيير موقفها تجاه تزامن المصالحة الفلسطينية مع التهدئة بقطاع غزة، لافتاً إلى أنها تتفق مع الرئيس محمود عباس على ضرورة إنجاز المصالحة أولاً.
ونقل الموقع، عن مصدر لم يسمه، أن ممثلاً عن قيادة حماس التقى مؤخراً مسؤولين مصريين في القاهرة، وأنهم أبلغوه خلال اللقاء بالموقف الجديد.
وأضاف المصدر، وفق الموقع، أن اللقاء حصل لوضع حماس بصورة نتائج زيارة الوفد الأمني المصري لمدينة رام الله التي جرت في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، وللتباحث حول التهدئة والمصالحة.
وأشار الموقع، وفق مصدره، أن المسؤولين المصريين أبلغوا حماس رفض الرئيس محمود عباس المشاركة في مباحثات التهدئة قبل إنجاز المصالحة الفلسطينية، وأن مصر تتفق مع الرئيس أبو مازن في هذه الرؤية، خلافا لما أعلنته سابقا.
وتابع الموقع: “القاهرة ترى أن هناك فرصة جيدة لتحقيق المصالحة في ضوء مواقف إيجابية أبداها الرئيس الفلسطيني خلال زيارة الوفد الأمني المصري لرم الله، مرجحاً أن دعوة مصر وفود حركتي فتح وحماس للقاهرة منتصف الشهر الجاري لمواصلة المباحثات في ملف المصالحة.
وبحسب المصدر، فإن حماس أبلغت المسؤولين المصريين أن الأوضاع الإنسانية داخل القطاع لا تحتمل أي إطالة في وقت المفاوضات وتأخير إنجاز الملفات المطروحة.
وتتجه حماس، وفق تقديرات المصدر، إلى تصعيد التظاهرات بكل الوسائل على حدود غزة مع المستوطنات، في ضوء نتائج المباحثات التي أجراها ممثل الحركة مع المسؤولين المصريين.