عقب وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، على حادثة مقتل ضابطين في وحدة إيغوز التابعة للجيش، اليوم الخميس، في عملية تبادل إطلاق نار بين الجنود أنفسهم نتيجة خطأ في تحديد هوية قرب مدينة أريحا.
وأكد غانتس، في تصريحات نشرها على صفحته في موقع (تويتر)، أن لا يوجد أي شيء يمكن تعويض الخسارة الفادحة للعائلات والأصدقاء والوحدة، لافتا إلى أن الجيش فتحت تحقيقا منذ ووقع الحادثة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن صباح اليوم الخميس، أن اثنين من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلا، صباح اليوم الخميس، في تبادل لإطلاق بين جنود الاحتلال أنفسهم نار قرب مدينة أريحا.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له، أن خلال عمليات تأمين قرب معسكر تابع للجيش الإسرائيلي في وادي الأردن، وقع تبادل لإطلاق النار بين جنود الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن مقتل ضابطين من الجيش الإسرائيلي.
• لأول مرة.. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يجري تدريبات واسعة
من جانبه، أكد موقع (واللا) العبري، أن اثنين من قيادة أحد وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي، قتلا خلال عملية تبادل اطلاق نار جراء تشخيص خاطئ في الهوية.
وأكد ضابط كبير في الجيش، أنه بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في النبي موسى بغور الأردن، خرج الضابطين في دورية حول القاعدة العسكرية، واشتبها بشخص، حيث شرعا بإجراء اعتقال له، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وأوضح الضابط أنه خلال محاولة اعتقال المشتبه به تم إطلاق النار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره فقتلهما”.
من جهتها ذكت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، أن الضابطان اللذان قُتلا الليلة في حادث إطلاق النار كانا ملازمين في وحدة الأيغوز، وأظهرت التحقيقات أن مطلق النار ضابط في الوحدة وهو صديق لهما.
(وكالات)