الوطن اليوم: اندلعت مواجهات عنيفة، مساء اليوم السبت، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس وسط الضفة الغربية.
واحتشد عشرات الشبان عند مدخل بيتا وأشعلوا الإطارات المطاطية، ضمن فعاليات الإرباك الليلي المتواصلة في البلدة منذ منتصف العام احتجاجا على إقامة بؤرة “افيتار” الاستيطانية.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر وحدات الإرباك ألقوا أيضا قنابل “المولوتوف” الحارقة تجاه دوريات الاحتلال المتمركزة في محيط جبل صبيح المهدد بالاستيطان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
• الجيش الإسرائيلي قرار عسكري بمنع وصول المستوطنين إلى «حومش» شمال نابلس
وفي وقت سابق مساء اليوم، هاجمت قوات الاحتلال خيام الاعتصام التي أقامها نشطاء بمنطقة كرم نمر في جبل صبيح وحطمت محتوياتها.
ونصبت هذه الخيام في المنطقة للرباط والدفاع عن جبل صبيح.
كانت انطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت بمساجد بلدة بيتا للتوجه الى جبل صبيح لأحياء فعاليات الإرباك الليلي بعد اقتحام قوات الاحتلال للجبل وتدمير الخيام.
وأطلق مقاومون يوم الاثنين الماضي النار صوب بؤرة “افيتار” الاستيطانية في تصعيد جديد يشهده الجبل.
من جهتها أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جندي إسرائيلي بجروح في وجهه جراء رشقه بالحجارة من شبان فلسطينيين في قرية بُرقة شمال غرب نابلس. كما أفادت بأن قوة الاحتلال في المنطقة تعرضت لإطلاق نار بشكل مباشر.
وجراء المواجهات أصيب عشرات الفلسطينيين، وتحدث الهلال الأحمر الفلسطيني عن 135 إصابة بينها 4 إصابات بالرصاص الحي و10 بالرصاص المطاطي.
تأتي المواجهات بالتزامن مع دعوات مجموعات استيطانية لمسيرة عودة مساء السبت، إلى مستوطنة حومش المخلاة (عام 2005) والمقامة على أراضي القرية.