قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن 40 طائرة حربية إسرائيلية، شاركت في الهجمات على قطاع غزة في نفس الوقت منذ انطلاق العملية العسكرية.
وزعم جيش الاحتلال أنه هاجم 10 مواقع لإنتاج الأسلحة ومجمعات عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
وادعى أن قواته أغارت على مواقع لإنتاج الأسلحة للجهاد الإسلامي من بينها ورش لإنتاج الصواريخ بخانيونس”، مؤكدا على ان الجيش حقق جميع أهدافه التي خطط لها في عملية قطاع غزة فجر اليوم.
وأضاف “لم يتم تحديد فترة زمنية للعملية العسكرية الحالية، ولكننا جاهزون لكل السيناريوهات وسنتصرف وفقا للتطورات”، مشيراً إلى أن عملية قطاع غزة بدأ التخطيط لها منذ يوم الثلاثاء الماضي.
ولفت جيش الاحتلال إلى أن الشخصيات التي قام باستهدافها في غزة رصدها منذ شهر رمضان، وقال: “هم من أصدر تعليمات مباشرة بإطلاق الصواريخ من غزة من بينها ما أطلق يوم الثلاثاء الماضي.
• استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
ولفتت صحيفة (يديعوت أحرنوت) العبرية أن العملية استمر التخطيط لها منذ شهر رمضان بعد إطلاق الصواريخ من غزة في أعقاب أحداث المسجد الأقصى ولكن لأسباب عدة تقرر تأجيل العملية وتنفيذها في وقت مناسب منها الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة
فيما أفاد متحدث عسكري إسرائيلي لإذاعة (كان) أن العملية خطط لها منذ نحو شهر لكن الليلة حانت الفرصة بعد معلومات استخباراتية ذهبية.
وأفادت إذاعة (الجيش) العبرية بأن هناك، اجتماع للكابينيت الليلة في تمام الساعة 19:00 مساء اليوم.
وأعلن منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة الجنرال غسان عليان عن إغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم من وإلى “إسرائيل” فورا وحتى إشعار اخر.
وبدوره أعلن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت فرض “وضع خاص” على الجبهة الداخلية، وفي ضوء تقييم الوضع تقرر إجراء تغيرات في حركة الطرق بغلاف غزة وإغلاق الطرق. المكشوفة لجهة غزة.
وقال مكتب غالانت: “ان وزير الجيش يؤاف غالانت وافق قبل قليل على تفعيل الخطة التي تسمح لسكان غلاف غزة بالإخلاء نحو باقي المناطق في كافة المدن.
وقام جيش الاحتلال بإغلاق الطرق المحاذية للسياج الحدودي مع غزة، وشاطئ زكيم، كما تم وقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، خوفا من الصواريخ المضادة ونيران القناصة
• الجيش الإسرائيلي يتحدث حول إمكانية شن عملية عسكرية ضد غزة خلال الفترة المقبلة
وذكرت مصادر عبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على العملية العسكرية خلال زيارته الأخيرة لمقر الشاباك الأسبوع الماضي، وأكد على الخطط بعد ظهر الجمعة.
وصرح وزير الجيش غالانت: “الجيش والشاباك الليلة نفذوا مهمتهم بدقة ضد قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، كل مسؤول يلحق الأذى بمواطني إسرائيل سوف يندم، وفق تعبيره.
وأفادت مصادر عبرية بأن سلاح الجو الإسرائيلي جند عشرات من جنود الاحتياط استعدادًا لعملية “درع وسهم” سواء في مقر سلاح الجو في الكرياه أو في أسراب سلاح الجو.
فيما ذكرت مصادر عبرية آخرى أن نجمة داود الحمراء رفعت حالة التأهب لأعلى مستوى في كافة المناطق بسبب الوضع الأمني مع غزة.
وقال الصحفي الإسرائيلي ألون بن دافيد: “في “إسرائيل” يستعدون لجولة قتال مع غزة تستمر، فيما أفاد موقع (حدشوت حموت) بأن هناك حالة تأهب قصوى خشية الرد من غزة خلال الساعات المقبلة، حيث تم تعزيز بطاريات القبة الحديدية في تل أبيب.
ووفق القناة 12 العبرية، وافق وزير جيش الاحتلال غالانت على استدعاء قوات احتياط حسب متطلبات الجيش، فيما أمر رئيس بلدية عسقلان بفتح الملاجئ في جميع أنحاء المدينة بسبب الوضع الأمني مع غزة.
وأشارت القناة إلى أن جامعة بن غوريون أبلغت طلابها أنه في ظل الوضع الأمني مع غزة، سيتم إجراء الدراسات عبر الإنترنت فقط.
من جهة أخرى، أعلن تغيير مسار حركة الطيران إلى مطار بن غوريون، فيما تم إيقاف حركة القطارات جنوبي عسقلان.