قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “أبومازن” أنه يرفض التعامل مع حركة حماس بينما هي تُشرع الإنقسام وتمضي في ذلك .
وشدد الرئيس على انه مضطر لإعادة النظر بكل ما يفعله مع حركة حماس في قطاع غزة .
وتابع “ساتخذ خطوات غير مسبوقة بعدما اوقفت حماس المصالحة، والان لا يوجد مصالحة وسأتخذ خطوات غير مسبوقة وستكون مؤلمة، اذا لم تعد حماس عما فعلته”.
وأضاف الرئيس أمام السفراء العرب في واشنطن: “لا بد من وقفة، وقد كنا ندفع 52% من ميزانيتنا لقطاع غزة وهذا شئ طبيعي ونحن نقف بمسؤولياتنا امام شعبنا”.
وأوضح “انه و منذ الانقلاب الذي نفذته حماس عام 2007 توجهت لجامعة الدول العربية وطلبت التدخل فقامت جامعة الدول العربية بتكليف مصر بدور الوسيط بيننا وبينهم ، الى ان تعقدت الامور لعلاقة حماس بالاخوان المسلمين ولم يعد هناك وسيط مباشر بيننا وبين حماس” .
وأضاف “تبرعت قطر لتلعب دور الوسيط ونحن رأينا ان قطر قد تنجح في لعب دور الوسيط النزيه وهي وسيط نزيه ولكن في المرة الاخيرة قدمنا ورقة لقطر ولكن حماس لم تعط الرد على ملاحظاتنا والأخطر ان حماس وفي هذه الاثناء أعلنت عن تشكيل حكومة لها في غزة رغم وجود حكومة الوفاق الوطني التي شكلناها بالتوافق مع حماس عام ٢٠١٤ “.
وختم أبومازن في موضوع الانقسام والمصالحة قائلا: “انا اطالب وفورا بانتخابات رئاسية وبرلمانية ومن يفوز بعدها ليستلم البلد بصناديق الانتخاب” .
وحول لقائه مع الرئيس الأمريكي جدد الرئيس تمسكه بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، إلى جانب دولة إسرائيل.
وأضاف إنني أثمن عاليا حرص الرئيس دونالد ترامب والتزامه بصنع اتفاق سلام تاريخي بين فلسطين وإسرائيل.
