قال وزير العمل في حكومة التوافق الوطني مأمون أبو شهلا إنهم بحثوا مع مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير عدة قضايا تخص سكان قطاع غزة وأبرزها تعجيل إعادة الإعمار وموظفي الحكومة السابقة.

وأوضح أبو شهلا أن وزراء الحكومة ناقشوا معه عدم وصول أموال المانحين لإعادة إعمار القطاع وقضايا الموظفين التي تشكل “عائقًا لعمل حكومة التوافق الوطني”.

وأشار إلى أنه طلبوا من بلير الضغط على اللجنة الرباعية وكافة الجهات الدولية لرفع الحصار عن غزة وحث “إسرائيل” عن طريق الوسيط المصري لفتح معابر القطاع وإدخال مستلزماته، مضيفًا: “ما جرى عبارة عن إدارة للحصار وليس رفعا له”.

وأكد أبو شهلا طلبهم من بلير تدخل عاجل للمجتمع الدولي والحوار مع الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها لفتح الميناء وإعادة إعمار المطار وفتح المطار، مشيرا إلى أن اللقاء كان مهما واستمع لما طلبناه به.

ونقل عن بلير قوله إن جهودا حثيثة لحل أزمة موظفي الحكومة السابقة وفق الطرح السويسري، لافتا إلى أنهم طلبوا حل هذه الأزمة باهتمام كبير كونها “عطلت بشكل أو بآخر عمل حكومة التوافق”.

وعن إذا ما كان بلير طرح خطة بديلة لإعمار غزة، ذكر أبو شهلا أن بلير ضمن جدوله بحث هذه القضية مع رجال الأعمال والقطاع الخاص في غزة والحوار معهم والاستماع في هذا الجانب.

ولم تستغرق جلسة بلير مع وزراء حكومة التوافق في مقر مجلس الوزراء غرب مدينة غزة سوى 40 دقيقة، الذي كان قد وصل صباح اليوم عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمال القطاع.

وزار عدد من المسئولين الأمميين ووزراء خارجية بعض الدول الأوروبية القطاع منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير في 27 أغسطس الماضي، أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

نقلا عن صفا