دعا وزير العمل مأمون ابو شهلا مؤسسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID للمساهمة في دعم صندوق التشغيل ليتسنى له القيام بدوره في دعم الخريجين الشباب والعائلات الفقيرة.
كما طالب أبو شهلا خلال لقائه مدير عام مؤسسة USAID ديفيد هاردن بدعم الجامعات في مختلف المجالات، وكليات الطب، والمختبرات، وتوفير البعثات الدراسية والتدريبية الى الخارج والى أمريكا في مجال التكنولوجيا الحديثة لينقلها المبتعثون الى طلبتهم لدى عودتهم للتدريس في الجامعات.
وأشار الوزير إلى أن الوضع الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة تردى كثيرًا وأصبح مأساوياً، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي.
وقال إن هناك نحو 200 ألف عاطل عن العمل، و73% من الشباب ضمن الفئة العمرية 16-29 لا يعملون ودون دخل يذكر.
واكد أبو شهلا على أن وزارته حريصة على بذل كل الجهود وإعداد الخطط اللازمة من أجل تحسين وضع مراكز التدريب المهني وتطويرها من جميع النواحي، خاصة في قطاع غزة.
كما دعا الوكالة إلى دعم القطاع الخاص بشكل واضح ومباشر، خاصة في قطاع غزة، حيث تم تدمير 30 ألف منشأة اقتصادية كليا او جزئيا خلال العدوان الإسرائيلي.
من جانبه، أشار هاردن إلى المشاريع والبرامج التي تدعمها وتمولها المؤسسة سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي لتحسين حياة الناس.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على بحث وثيقة البرنامج الوطني للتشغيل بشكل تفصيلي ومعمق، وكذلك مجالات التعاون وامكانيات الدعم المطروحة، وذلك في لقاءات فنية قادمة سيتم الترتيب لها في وقت لاحق.
