رام الله – الوطن اليوم
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن”، إن إسرائيل في حال قامت بتنفيذ ما أعلنته بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فإن ذلك سيعد إنهاء لكل الاتفاقيات الموقعة برعاية دولية.
وأوضح أن الاتصالات مع الإدارة الأمريكية لا تزال متوقفة لحين قيامها بتغيير مواقفها تجاه قضيتنا العادلة، وأن تحترم قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الرئيس الفلسطيني، في تصريح له، اليوم الاثنين، الموقف الفلسطيني الرافض لسياسة الإملاءات الأمريكية وقراراتها المنحازة بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يريد تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية بما يفضي إلى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
والتقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر إقامته في نيويورك، فجر اليوم الاثنين، أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، على هامش اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع “أبومازن” أبناء الجالية، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية في ظل انسداد أفق العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة، إضافة إلى القرارات الأمريكية المدمرة لعملية السلام، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس، ووقف دعمها المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
