وقع النج المصري رامز جلال في عدة أخطاء، وذلك خلال الحلقة الأولى من برنامج “رامز عقله طار”، حيث رصد الجمهور مجموعة من الملاحظات والأخطاء، بعدما وقع لمطرب أحمد سعد، ضحية لأولى حلقات البرنامج الذي يقدم من خلاله الفنان رامز جلال، موسمًا جديدًا من برامجه مع المقالب التي بدأها منذ ما يزيد عن العشر سنوات، وما زال حريصًا على تقديمها بشكل مستمر كل موسم رمضاني، بسبب المشاهدات الكبيرة التي تحققها حلقات برامجه، والجدل الذي يصاحب عرض تلك الحلقات كل عام.
ونقدم في السطور التالية بعض الملاحظات على الحلقة الأولى من برنامج “رامز عقله طار”:
يأتي في مقدمة تلك الملاحظات، أنه ليس هناك بجديد يقدمه “جلال”، من مقالب وحركات يضايق بها نجومها، فجميع الحركات قدمها خلال رحلته الماضية مع برامج المقالب، سواء الريحة الكريهة المنبعثة التي يضايق بها ضحيته وهو يجلس بجواره، كما حدث ببرنامج «رامز واكل الجو»، أو حتى إجبار الضيف على التقاط صورة وهو يرتدي أو يمسك أشياء غريبة وملفتة، كم حدث في برنامج “رامز في الشلال”.
أما ثاني تلك الملاحظات، فيتمثل في تواجد وصلة السخرية والتنمر اللاذعة التي يطلقها بحق ضيوفه، لدرجة تصل إلى السخرية من أشكالهم أو ملابسهم أو حتى كل شيء فيهم، لدرجة أنه قال نصا عن أحمد سعد ضحية حلقته الأولى: “مش عارف الستات مقطعة نفسها عليه ليه”.
اختار رامز جلال أن يطل على جمهوره هذا العام بشعر مصبوغ باللون الأحمر، لكن في بداية الحلقة ظهر لون ممزوج بين الأحمر والأخضر، وهو ما لم ينتبه له صناع العمل، حيث يسجلون دائما مقدمة الحلقة بعد أن يتم تسجيلها بفترة طويلة، فظهر رامز خلال الحلقة بطلتين الأولى بالشعر الأحمر، والثانية بالشعر الأحمر والأخضر بمقدمة البرنامج.
خلال البرامج الماضية، كان يلجأ رامز جلال للاعتماد على شريك واحد فقط ببرنامجه ليشاركه في تنفيذ المقلب على الضيف مثلما استعان في السابق بالكابتن مجدي عبدالغني بحلقات برنامج “رامز تحت الصفر”، وبالمطربة أروى خلال العام الماضي ببرنامج “رامز مجنون رسمي”، أما هذا العام فيعتمد على أكثر من شخص مشهور لمشاركته عملية خداع نجوم البرنامج، وهو الدور الذي قام به خلال الحلقة الأولى فنان خليجي بالإضافة إلى الإعلامية سارة مراد.
وكشفت الحلقة الأولى من البرنامج عن الظهور الأول لشخصية بهجان التي يتنكر فيها رامز جلال حتى لا يعرفه ضحايا البرنامج، ويستطيع أن يتعامل معهم ويشارك فريق عمل البرنامج في المقالب التي تنفذ فيه، دون أن يعرفوا من هو قبل أن يكشف هو عن ذلك في نهاية الحلقة.
