أغذية تساهم في التلطيف من جفاف الجلد

أغذية تساهم في التلطيف من جفاف الجلد
أغذية تساهم في التلطيف من جفاف الجلد

يتعرض الجلد لتقلبات كثيرة ما بين الجو البارد والحار ما تنتج عنه بشرة خشنة، وفضلا عن ذلك تستخدم النساء مساحيق تجميلية متعددة تذهب بأغلب زيوت الجلد الطبيعية.

ينصح أطباء الجلدية النساء بإضافات غذائية تساعد من داخل الجسم، في التلطيف من جفاف الجلد، عبر استخدام أطعمة تساهم في العناية بالجلد، ومنها:

• الأطعمة التي تحيد الشوارد الحرة مثل الكرنب.

• عصير البندورة الذي يحمي الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

• الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة أوميغا 3، كالسمك وزيت الكتان.

• الأطعمة الغنية بالشحوم المتعددة الإشباع، مثل زيت زهرة الشمس.

• الأطعمة الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين (C)، والمعادن الضرورية لدعم ألياف الكولاجين collagen.

• شرب الماء بكميات كبيرة، لمحاربة التجفاف.

كما ينصح ببعض المكونات التي من الممكن استخدامها على الجلد مباشرة، وتساهم في تخفيف آثار الجفاف وترطبه، منها:

خليط العسل والحليب:

يفيد حمض الحليب (lactic acid) والشحوم الطبيعية فيه، في تسكين التخريش الحاصل من الجفاف، كما يعتبر العسل جاذباً وحافظاً للرطوبة، لذلك يمكن خلط الحليب البارد مع كمية من العسل الطبيعي، وغمس ضمادات في المزيج، تطبق موضعياً على الجلد الجاف، حسب الحاجة.

زيت الزيتون:

يزخر زيت الزيتون بمركبات الفينولات المتعددة polyphenols، المعروفة بخواصها المضادة للأكسدة، ويعتبر زيت الزيتون من المرطبات الطبيعية، ما يفسر وجوده في كثير من المرطبات الاصطناعية التي تعرض في الصيدليات ومراكز التجميل، لذلك ينصح الكثير من الأخصائيين باستخدامه موضعياً في حالات جفاف الجلد، ومن المعروف أن جلود الشعوب التي تستخدم زيت الزيتون هي دوماً أنضر وأكثر حيوية من جلود الشعوب الأخرى.

زيت جوز الهند:

يعتبر زيت جوز الهند من المرطبات الطبيعية، إضافة إلى خواصه الفريدة في محاربة الجراثيم والفطور والحمى الراشحة (الفيروسات)، ولا غرو في ذلك أن يستخدم بكثرة في تصنيع المرطبات الجلدية التجارية.. وكثيراً ما يستخدم زيت جوز الهند في معالجة حب الشباب.

فول الصويا:

يفيد فول الصويا (سواء عن طريق الجهاز الهضمي، أو إذا طبق مسحوقه على الجلد موضعياً) في تحسين مرونة البشرة، ومنع تلف الألياف الكولاجينية بالجلد، وهو مشهور في مراكز التجميل تحت اسم شمع النحل.

بياض البيض:

يعتبر بياض البيض مرطباً فعالاً وداعماً لمرونة الجلد، ويمكن تطبيقه بعد خفقه جيداً على البشرة، خاصة ناحية الوجه والرقبة، كما ينصح بأغذية تساعد في ترطيب الجلد من الداخل والخارج، فعلينا أن نتجنب الإسراف في تناول أغذية أخرى قد تؤهب لجفاف الجلد وتؤخر ترميمه، لعل أهمها القهوة التي يمكن أن تقلص من أوعية البشرة الدقيقة، والكحول الذي يعمل كمدرّ للبول.

الشاي الأخضر:

يحمي الشاي الأخضر البشرة من مضاعفات الأشعة فوق البنفسجية، سواء عن الطريق الداخلي عن طريق الشرب، أو إذا طبق موضعياً، ويدخل الشاي الأخضر في تركيب الكثير من المرطبات الصنعية، وكثيراً ما يستخدم في معالجة حالات الإكزيما، وحب الشباب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن