شهدت مبيعات الفياجرا في بريطانيا، ارتفاعًا هائلاً قبل انسحابها مؤخرًا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الطلب على الحبوب الزرقاء وغيرها من علاجات ضعف الانتصاب بنسبة 40 في المائة خلال الأسابيع الثمانية التي سبقت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك في ظل المخاوف من نقص الفياجرا – المنتج في أيرلندا – في عام 2021 بعد انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.
وقال الدكتور دانيال أتكينسون، رئيس الشركة: “لا داعي للقلق بشأن نقص أدوية الضعف الجنسي مثل الفياجرا. لا توجد أي مشاكل في الإمداد في الوقت الحالي بأدوية الضعف الجنسي”.
وأضاف: “لذلك إذا كنت مصابًا بضعف الانتصاب وتبحث عن علاج ، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يعيقك في الحصول على المساعدة التي تحتاجها”.
وقال الكيميائي إن الطلب على عقار الفياجرا ارتفع بنسبة مذهلة بلغت 482 في المائة في أعقاب استفتاء عام 2016.
والدواء، متوفر بدون وصفة طبية في بريطانيا منذ عام 2018، وقبل ثلاثة أعوام، تم الإبلاغ عن تخزين مليون حبة في بريطانيا بسبب مخاوف من خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وكانت هناك مخاوف واسعة النطاق بشأن نقص الفياجرا التي قد تنشأ عندما تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر الصعوبات التجارية المبكرة “مجرد قمة جبل الجليد” حيث تتكيف الشركات مع المطالب الجديدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأفادت الأنباء أنه تمت مصادرة شطائر لحم الخنزير الخاصة بسائق على الحدود الهولندية بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
