قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم الأحد ٢٧ مارس/آذار ٢٠٢٢، إن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، أعلن عن منحة نيتا لوي في إطار مبادرة MEPPA لتعزيز القدرة على التكيف في مواجهة التغير المناخي والأمن المائي في الضفة الغربية و غزة وإسرائيل.
وفيما يلي نص البيان كما وصل (الوطن اليوم):
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات الإعلامية
٢٧ مارس/آذار ٢٠٢٢
بيان صحفي
وزير خارجية الولايات المتحدة يعلن عن منحة نيتا لوي في إطار مبادرة MEPPA لتعزيز القدرة على التكيف في مواجهة التغير المناخي والأمن المائي في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل
أعلن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن اليوم في القدس عن المنحة الثالثة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار صندوق الشراكة من أجل السلام (People-to-People Partnership for Peace Fund) والقائم على مبادرة الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط على اسم نيتا لوي (The Nita M. Lowey Middle East Partnership for Peace Act – MEPPA).
سوف تتناول المنحة المقدمة لمنظمة EcoPeace بقيمة ٣.٣ مليون دولار قضايا الأمن المائي في إسرائيل والضفة الغربية وغزة. على مدار ثلاث سنوات، سوف يعتمد المشروع على مناهج علمية وجماهيرية من أجل نشر الوعي والمعرفة وبناء الحلول لتحديات أزمة المياه والتغير المناخي. سوف يجمع المشروع بين خبراء علميين إسرائيليين وفلسطينيين لبناء حلول تعاونية نحو استخدام عادل ومستدام لإمدادات المياه المشتركة. كما وسيعمل من خلال النهج الجماهيري على تطوير مواد تعليمية للطلاب وتدريب المعلمين والمعلمات لرفع الوعي ﺣﻮل التحديات المناخية والتدابير المحتملة للتكيّف معها والتخفيف من آثارها.
تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فرص تمكين الشباب من أجل زيادة فهمهم حول أزمة المياه العابرة للحدود ولكي يصبحوا داعمين علنيين لدبلوماسية المياه وحل المشكلات التعاوني الذي بإمكانه أن يبني سلامًا أوسع. من خلال الحوار وورش العمل التي تجمع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لن يتناول هذا المشروع أزمة ندرة المياه فحسب، بل سيعزز أيضًا هدف مبادرة الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط MEPPA المتمثل في بناء الأساس للتعايش السلمي وحل الدولتين المستدام.
للمزيد من المعلومات حول كيفية قيام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باستخدام صندوق الشراكة من أجل السلام، والقائم على مبادرة الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط، لبناء الشراكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني.
