اعترفت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، أنها اتخذت قرارًا صعبًا جدًا بانفصالها عن زوجها الممثل براد بيت، لكنها اعتبرت أنها اضطرت لفعل ذلك، لحماية أطفالها.
وأشارت جولي (46 عامًا) في مقابلة مع صحيفة (الجارديان) البريطانية إلى أنها قابلت الكثير من الأطفال في العالم الذين يعانون من انتهاك حقوقهم، وأنها لذلك قامت بتأليف كتاب عن الأطفال، بعنوان “إعرف حقوقك”.
ولفتت إلى أن الأطفال في أمريكا، لم يمنحوا حقوقهم كاملة، وأن المحاكم الأمريكية لا تمنحهم الحق في إسماع صوتهم، على عكس المحاكم الأوروبية.
وقالت: “أنا في الحقيقة لدي تجربة شخصية مع حقوق الأطفال في أمريكا.. أنا أعني أطفالي.. ما اهتم به هو أنني أريد أن أحمي وأدعم أطفالي خلال حياتي”.
وبسؤالها عما حدث ودفعها إلى القلق بشأن أطفالها، أجابت: “أنا لا أزال في وضع قانوني بشأن أطفالي ولا أريد أن أتحدث عن الموضوع في الوقت الحاضر” في إشارة إلى الدعوى التي رفعها بيت منذ 3 أيام ضد قرار المحكمة منذ 5 سنوات بمنح وصاية الأطفال لجولي.
وأشارت إلى أنها أقسمت على التزام الصمت في مثل هذا الموضوع، لكن الصحيفة طلبت منها الإيماء برأسها ردًا على سؤال عما إذا كانت تتحدث عن طلاقها من بيت، والادعاءات التي وجهتها ضده بشأن العنف المنزلي.
وبحسب الصحيفة، اومأت جولي برأسها موافقة، وردت على سؤال آخر، عما إذا كانت خائفة على سلامة أطفالها، قائلة: “نعم، لعائلتي؛ عائلتي كلها”.
ولفتت الصحيفة خلال المقابلة إلى أنه من المدهش أن تقضي حياتك على المسرح العالمي وتسلط الأضواء على انتهاكات حقوق الأطفال ثم تجد نفسك تعاني من نفس المشكلة.
وقالت جولي: “نعم صحيح.. غالبًا لا يمكنك التعرف على شيء ما بطريقة شخصية، خاصة إذا كان تركيزك على مشكلة عالمية، لأن كل شيء آخر يبدو أصغر”.
وأضافت في إشارة إلى طلاقها من بيت: “أنا لست من النوع الذي يتخذ قرارات مثل القرارات التي كان علي أن أتخذها باستخفاف.. لقد استغرق الأمر الكثير بالنسبة لي، لأكون في وضع شعرت فيه أنني مضطرة للانفصال عن والد أطفالي”.
وتعيش جولي اليوم في منزل في حي “لوس فيليز” السكني بالقرب من “هوليوود هيلز” والذي اشترته بنحو 25 مليون دولار، لتسهيل زيارة الأطفال لبيت بعد الانفصال.
وطوال السنوات الخمس الماضية منذ قرار المحكمة، كانت لديها حق الحضانة للأطفال الستة، بينما كان يتمتع بيت بحقوق الزيارة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من أن التقارير في معظم الأحيان تحدثت عن إجراءات المحكمة الحالية، تتعلق بقتال جولي من أجل الحضانة الفردية، إلا أنها في الواقع، كانت تدور حول كيفية تحقيق علاقة حضانة مشتركة صحية.
وقالت جولي: “ما أعرفه هو أنه عندما يتعرض طفل للأذى جسديًا أو عاطفيًا أو يشهد على أذى شخص يحبه أو يعتني به، يمكن أن يتسبب ذلك في إلحاق الضرر بهذا الطفل.. وأنا أعتقد أن أحد الأسباب التي تجعل الأطفال بحاجة إلى الحصول على حقوقهم، هو أنهم بدونها يكونون عرضة لعيش حياة غير آمنة وغير صحية”.
وبسؤالها عما إذا كانت تريد تبني أطفال ردت قائلة: “لا.. عندما كبرت لم أكن أريد أطفالًا. لم أرغب أبدًا في مجالسة الأطفال، ولم يكن لدي أبدًا دمى. لذلك، من المضحك أن ينتهي بي الأمر بستة أطفال”.
• بعد خسارة معركة الحضانة مع براد بيت أنجلينا جولي تهرب بأبنائها لنيويورك
• أنجلينا جولي تحرم أبناءها الخمسة من الميراث.. تعرف على السبب
• مديرة منزل أنجلينا جولي وبراد بيت تكشف أسرار انفصالهما
