رام الله / الوطن اليوم
أفاد شهود فلسطينيون تعرضوا لتحقيقات من أجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن إسرائيل تعتقد أن جندييها المفوقدين خلال العداون الأخير على قطاع غزة، ما زالا أحياء.
وذكر مرضى من سكان قطاع غزة، الذين يتوجهون للعلاج في مستشفيات إسرائيل أو مستشفيات الضفة الغربية والقدس، أن “أجهزة الامن الإسرائيلية تُجري تحقيقات مكثّفة معهم ومرافقيهم على معبر بيت حانون “إيرز”، بهدف الحصول على معلومات حول مصير جنديين إسرائيليين، اختفت آثارهما خلال العدوان الأخير على القطاع”.
وبحسب الشهود، فإن أسئلة ضباط التحقيق الإسرائيليين، تشير بشكل واضح إلى أنهم يعتقدون أن الضابط هدار غولدن، والجندي شاؤول آرون أحياء.
وكانت كتائب القسام التابعة لحركة حماس في غزة أعلنت في 20 تموز/يوليو الماضي، عن خطف الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون، خلال تصديها لتقدم بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وبعد يومين من اختفاء الجندي، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إضافة إلى احتجاز جثة ضابط آخر هدار غولدن، الذي قالت إسرائيل إنه قتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح في آب/أغسطس الماضي.
ويضطر مرضى من سكان غزة، في ظل عدم وجود علاج متطور في مستشفيات القطاع إلى التوجه نحو المستشفيات الإسرائيلية أو مستشفيات الضفة الغربية والقدس بعد حصولهم على تحويلة طبية تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل “سياسة ابتزاز المرضى واعتقالهم”، من خلال استدعاء العديد منهم لإجراء مقابلات أمنية للحصول على معلومات أمنية ومساومة بعضهم للعمل كمتخابرين.
