تدرس سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تغيير كيفية تحويل أموال المنحة القطرية الشهرية إلى غزة، “بغية تقوية مكانة السلطة الفلسطينية على حساب حركة حماس”، وفق من نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
ومن المتوقع أن يعقد اليوم كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب، بيني غانتس، جلسة لبحث هذه القضية.
وردا على سؤال لصحفيين الليلة الفائتة، قال غانتس: “إن إسرائيل تريد تحسين كيفية نقل الأموال إلى القطاع والقيام بمراقبة دقيقة لكيفية استخدامها”.
وأضاف أن إسرائيل تدرس الآليات المناسبة لضمان ذلك، مؤكدا أن “الوضع الذي كان قبل عملية حامي الأسوار لن يعود”، وفق تعبيره.
كما أضاف أنه يتعين تعزيز قوة السلطة الفلسطينية في قطاع غزة من خلال تكليفها بمهمة الاشراف على إعادة ترميم قطاع غزة وعدم نقل الأموال مباشرة إلى حركة حماس.
وأشار غانتس إلى أن أي تقدم في دفع مشاريع اقتصادية في غزة قدمًا منوط بإيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين. وبين مع ذلك انه يعبر عن مواقفه الشخصية منوها بانها لا تتطابق مع موقف نتنياهو.