يشكل المال جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهو يساعدنا على تحقيق من نريده وشراء ما نحن بحاجة إليه بالإضافة إلى دفع ما يتكبد علينا من نفقات ومصاريف.
لكن، إن الإنسان غير معصوم عن الخطأ، فقد يرتكب أخطاء تكلفه ملايين الدولارات خصوصًا عندما تتعلق هذه الأخطاء بالعمل والخسارات المالية.
فلنلق الضوء على بعض الأخطاء التي كلفت مرتكبيها الكثير:-
• خطأ العملة التشيلية
يتعامل كل الأشخاص في كل أنحاء العالم بالعملات العالمية كالدولار والين واليورو والروبي وغيرها من العملات المتعارف عليها سواء في المناطق أو الدول. وتصدر الحكومات عملات باستمرار وتكلف هذه العملية مبالغ طائلة فأي خطأ يحصل حينها يكلف الكثير، وهذا ما حصل سنة 2008 في تشيلي عندما أصدرت العملة الجديدة مع كتابة اسم البلد Chiie بدلًا من Chile، غير أن الحكومة لم تمنع مداولة هذه الأموال في الأسواق بل الأشخاص امتنعوا عن استخدامها.
• ورقة اللوتو الخاطئة
لا شك أن ماكينات اللوتو تربح كثيرًا جراء شراء الناس لأوراق السحب بهدف الحصول على مبلغ طائل من المال يغير لهم حياتهم. وفي هذه السنة، ربح مايكل دونيللي 7 مليون$ لحسن حظه! فجاء زبون لديه، لأنه لدية محل بقالة، ليشتري ورقة Powerball ، فأخطأ مايكل بالأزرار وضغط على زر سحب اللوتو، فلم يكن يريدها الزبون وقرر مايكل أن يأخذها له.
• خطأ مطبعي في دليل الهاتف
اليوم، يحمل جميعنا هواتف نقالة يمكننا من خلال الحصول على الأرقام التي نريدها من أرقام مطاعم أو شركات تجارية وغيرها. لكن قبل توافر هذه الهواتف النقالة كان هناك دليل الأرقام بأوراقه الصفراء، ففي مرة نشرت شركة دعايات دعاية عن وكالة سفر فبدلًا من أن تكتب exotic travel كتبت erotic travel، فتكبدت المطبعة 10 مليون دولار.
• دمار شركة جراء إضافة حرف S
تتعرض الشركات إلى مشاكل عدة او عواقب عدة تؤدي في بعض الأحيان إلى إقفالها أو إفلاسها، ومن بين هذه المشاكل قد تكون مشكلة سخيفة كإضافة حرف مثلًا! نعم، إضافة حرف ففي بريكانيا على كل الشركات أن تتعاقد مع وكالة تتتبع أمور الشركات وتسجل معلومات عنهم كوضعهم المالي مثلا.
في مرة أخطأت الوكالة في اسم الشركة فبدلُأ من أن تكتب Taylor& Son كتبت Taylor& Sons قد أعلنت اقفالها. فتوقفت الشركة عن توقيع العقود وتدهور حالها بسبب إعلان خاطئ وحرف زائد.
