إيران تعلق على محاولة اغتيال الكاظمي وتعتبرها “فتنة جديدة”

إيران تعلق على محاولة اغتيال الكاظمي وتعتبرها
الأدميرال علي شمخاني

علق مستشار المرشد الإيراني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأدميرال علي شمخاني، اليوم الأحد، على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعدما استهدفت طائرة مسيّرة منزله في المنطقة الخضراء وسط العاصمة فجر اليوم.

وكتب الأدميرال علي شمخاني في حسابه الرسمي على (تويتر): “إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي هي فتنة جديدة يجب البحث عنها في مراكز الفكر الأجنبية، التي عملت على إنشاء ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد منذ سنوات، ولم يجلبوا سوى عدم الأمن والاستقرار وخلق الفتن للشعب العراقي المظلوم”.

بدوره، قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، في تغريدة له عبر (تويتر)، إن “العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدانت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مؤكدة أن هذه العملية إرهابية.

• رئيس الوزراء العراقي ينجو من محاولة اغتيال بطائرة مسيّرة (شاهد)

وكان الكاظمي قد طمأن الشعب العراقي على صحته، مؤكداً أنه بخير، مضيفا أن “الصواريخ والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا”.

وقال الكاظمي في كلمة مصورة له: “نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل للعراقيين”، داعياً الجميع إلى الحوار الهادف والبناء من أجل العراق ومستقبله.

كما طالب الكاظمي القوى السياسية العراقية بالعمل على تهدئة الوضع وضبط النفس من أجل مصلحة العراق، مشدداً على أن “صواريخ الغدر لن تهز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة”.

ومنذ الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق التي جرت في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أظهرت خسارة ساحقة للقوى السياسية الشيعية المدعومة من إيران، يعيش العراق أوضاعاً غير مستقرة بسبب احتجاجات لتلك الجماعات وسط بغداد.

• انتشار عسكري واسع ومروحيات للجيش تجوب أجواء بغداد بعد محاولة اغتيال الكاظمي

من جانبه، شكك المسؤول الأمني لميليشيات كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران، المعروف بـ”أبو علي العسكري”، بوجود محاولة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال: “بحسب معلوماتنا المؤكدة أن لا أحد في العراق لديه حتى الرغبة بخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق. وممارسة دور الضحية أصبحت من الأساليب البالية”.

ولم تعلن أي جماعة عراقية بعد مسؤوليتها عن الهجوم على منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن