أعلن مساعد مدير مصلحة الجمارك الإيرانية لشؤون تنمية الإدارة والموارد أحمد ذاكري، اليوم الأحد، أن حجم التجارة الخارجية الإيرانية تجاوز 54 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الماضية.
وقال ذاكري إن حجم التجارة الخارجية للبلاد بلغ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 54 مليارا و800 مليون دولار، “ما يشير إلى تحقيق نمو مناسب، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، بحيث يمكن القول إن الميزان التجاري أصبح إيجابيا بصورة ما”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأكد على ضرورة الانسجام والتنسيق في أنشطة المنظمات والمؤسسات الناشطة في الحدود من أجل إيجاد الأرضية المناسبة لتسهيل التجارة، خاصة الصادرات، مضيفا: “خفض نفقات الصادرات وإيجاد السرعة اللازمة في إيصال السلع الى الزبائن الخارجيين من شأنه أن يؤدي إلى حفظ وتوسيع الأسواق التصديرية للبلاد، وبالتالي ازدهار الإنتاج الداخلي”.
وأشار ذاكري إلى إجراءات وبرامج الجمارك فيما يتعلق بمكافحة (كورونا)، قائلا: “الأنشطة الاقتصادية في جمارك البلاد لم تتوقف خلال فترة تفشي الفيروس، وقد بذل كوادر الجمارك في الخط الامامي للجبهة الاقتصادية جهودا مستمرة على مدار الساعة ولم يتوانوا عن بذل أي جهد ممكن، حتى أن عددا من الزملاء أصيبوا بهذا الفيروس المقيت وفقد قسم منهم حياتهم”.
وشدد المسؤول الإيراني على أهمية حدود بازركان، التي تعد ثاني حدود في البلاد بعد بندر عباس من حيث الأنشطة التجارية، قائلا: “إننا نسعى للاستفادة القصوى من هذه الطاقة في سياق التنمية الاقتصادية في البلاد”.
جدير بالذكر أن محافظة أذربيجان الغربية، في شمال غربي إيران، تضم 967 کيلومترا من الحدود المشتركة مع تركيا والعراق وجمهورية نخجوان، وتمثل ثقلا أساسيا في نشاط التجارة الخارجية للبلاد.
