غزّة – نور الوطن
اكدت وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية أن اللقاء الذي عقد بمعبر بيت حانون قبل يومين مع الجانب الاسرائيلي والذي بث التلفزيون الاسرائيلي منه قطعا لاستقبال ضباط في الجيش الاسرائيلي لممثلي القطاع الخاص بقطاع غزة ، هو لقاء عمل كان الهدف منه نقاش مشاكل قطاع غزة وقضايا الحصار من ادخال مواد البناء والغاز والبترول ليس كما صورته الصحافه الاسرائيلية بانه لقاء تطبيعي .
واوضح ماهر ابو العوف مدير عام وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية أن هدف الوزارة من اللقاء الذي حضره كافة ممثلي القطاع الخاص عن رجال الاعمال والتجارو والمقاولين واصحاب محطات الوقود خدمة القضايا الانسانيه لاهالي قطاع غزة والجوانب المتعلقه بالنواحي الخدماتيه من صحه ومواد غذائيه ومواد بناء وقضايا حيويه .
وتابع قائلا : هذه اللقاءات تجري تحت الشمس وامام الاعلام وهي لقاءات رسميه وليست ودية ولا تطبيعية وعبر عن استهجان الوزارة من محاولات التشويه المغرض والتي- للاسف – وقعت بها بعض وسائل الاعلام الفلسطينية .
من جانبه اوضح علي الحايك ابرز ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني والذي يرأس جمعية رجال الاعمال واتحاد الصناعات الفلسطينية بقطاع غزة أن الغريب اظهار لقطات المجامله الانسانيه الروتينيه ولا تظهر لقطات النقاش المحتدم من اجل ادخال المواد اللازمه إلى قطاع غزة وذلك بتنسيق كامل بين القطاع الخاص وحكومتي رام الله وغزة .
واضاف الحايك : لماذا لم يذكر الاعلام أن هذا اللقاء اسفر عن ادخال الف طن اسمنت لمتضرري المنخفض بغزة وكذلك مواد بناء للمشاريع الدوليه وكميات من الغاز والبترول الذي يحول الحصار دون تدفق دخولها بشكل طبيعي .
واكد الحايك أن مثل هذه الترهات الاعلاميه لن تثنينا عن خدمة ابناء شعبنا المحاصر الذي يحتاج لادخال 300 شاحنه من معبر كرم ابو سالم الوحيد بما تحمله من مواد طبيه وغذائيه وانسانيه وانشائيه ، لا سيما أن القطاع الخاص بغزة ينوب عن ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتنسيق لادخال هذه الشاحنات والمساعدات مع حكومة رام الله ممثله بوزارة الشؤون المدنية وحكومة غزة والجانب الاسرائيلي .
